قتيل مدني وخروج مشفى عن الخدمة بقصف للنظام على قرية شرق درعا


سمارت-عبد الله الدرويش

قال الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إن مدنيا قتل وخرج مشفى ميداني عن الخدمة، إثر قصف مدفعي وصاروخي للنظام على قرية النعيمة ( 6 كم شرق مدينة درعا)، جنوبي سوريا.

وأضاف المسؤول في الدفاع المدني، ويدعى "أبو عدي أبو نبوت"، بتصريح لمراسل "سمارت"، أن قوات النظام المتمركزة في الكتيبة المهجورة، استهدفت القرية والمشفى بأكثر من خمسين قذيفة مدفعية وصاروخية، ما أدى لمقتل الطفل وخروج المشفى عن الخدمة، دون ذكر معلومات عن الجرحى.

وتحاول "سمارت" التواصل مع إدارة المشفى للوقوف على حجم الأضرار في بنائه، مقدار الخسائر في الأجهزة والمعدات الطبية.

وأوضح "أبو نبوت" أن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت أربع غارات، على أحياء درعا البلد، في مدينة درعا، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من مقرات النظام المحيطة، دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.

وألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة، على منطقة "جمرك نصيب" الحدودية مع الأردن، في مدينة نصيب ( 12كم جنوب شرق مدينة درعا)، حيث اقتصرت الأضرار على المادية، حسب "أبو نبوت".

وكان ستة مدنيين جرحوا، بعضهم حالاتهم حرجة، أمس الخميس، جراء قصف جوي يرجح أنه روسي على أحياء درعا البلد.

وتتعرض مدينة درعا وريفها لقصف جوي ومدفعي وصاروخي كثيف، بالتزامن مع اشتباكاتبين كتائب إسلامية وفصائل من الجيش السوري الحر من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة ثانية، في حي المنشية وسط تقدمكبير للأولى.