مقرّان طبيان في درعا خارج الخدمة خلال ثلاثة أيام


إياس العمر: المصدر

استهدفت قوات النظام اليوم الجمعة بلدة (النعيمة) شرق درعا بصواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة متسببةً بخروج مشفى البلدة عن الخدمة ونزوح معظم السكان نتيجة القصف العنيف من قبل قوات النظام.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن قوات النظام استهدفت النقطة الطبية في البلدة صباح اليوم الجمعة 29 نيسان/أبريل مما أدى لتدميرها بشكل كامل، بالإضافة لاستهداف الأحياء السكنية بالبلدة مما أدى لمقتل الطفل (حمزة الصلخدي) وإصابة عدد آخر من المدنيين.

وأضاف أن البلدة شهدت موجة نزوح واسعة نتيجة قصف قوات النظام للأحياء السكنية فيها، وذلك بالتزامن مع استهداف قوات النظام للطرقات الواصلة للبلدة ومنها طريق صيدا ـ النعيمة.

وفي المقابل، ردّت كتائب الثوار على قوات النظام باستهداف محيط (المخابرات الجوية) بدرعا والمربع الأمني لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة، وقال العمري إن خطوة قوات النظام والميلشيات الموالية له تأتي لتخفيف الضغط عن قواته داخل حي (المنشية) بدرعا البلد، من خلال إشغال كتائب الثوار بجبهات جديدة.

في السياق ذاته، قال المسعف وليد الأسعد لـ “المصدر” إن استهداف النقطة الطبية في بلدة (النعيمة) لم يكن الأول من نوعه حيث أنه كان قد سبقه استهداف للنقطة الطبية ببلدة (نصيب) شرق درعا يوم الثلاثاء الماضي 26 نيسان/أبريل بالبراميل المتفجرة مما أدى لتدميرها بشكل كامل، وأسفر استهداف مروحيات النظام للنقطة لمقتل أربعة أشخاص من عائلة (الشريف)  يقع منزلهم بالمقربة من النقطة الطبية .

و أضاف الأسعد أن قوات النظام تعمل على إخراج النقاط الطبية القريبة من أحياء درعا البلد عن الخدمة، وذلك كرد على الخسائر الكبيرة في صفوف قوات النظام و الميلشيات الموالية له في معركة (الموت ولا المذلة).





المصدر