هيلي تدعو إلى الضغط على موسكو لوقف النار في سورية


جيرون

طالبت (نيكي هيلي)، السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، مجلسَ الأمن الدولي، أمس الخميس، بتركيز الضغط على روسيا، “حليفة دمشق لفرض وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية”.

ووصفت السفيرة، خلال كلمتها في مجلس الأمن، روسيا بأنها “حليف الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية التي تعصف ببلاده منذ ست سنوات”، وقالت: “هم الذين يمكنهم أن يوقفوا هذا إذا أرادوا. نحتاج إلى ممارسة ضغطٍ على روسيا”. وفق (رويترز).

وأكدت (هيلي) أن واشنطن “ستستمر في حثّ مجلس الأمن على التحرك، وأن يفعل شيئًا، بصرف النظر عن مواصلة الروس استخدام الفيتو”. وأضافت: “يجب أن يُسمع صوتنا”.

وأوضحت أن “روسيا تواصل حماية النظام السوري، وتواصل السماح له بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الناس الذين يحتاجونها، وتواصل حماية زعيمٍ يستخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه”.

من جهة أخرى، قال (بيتر إيليتشيف)، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، في معرض رده على تعليقات (هيلي): “إن روسيا وإيران وتركيا تعمل لضمان الالتزام بوقف الأعمال العسكرية، وللسماح بتسليم المساعدات الإنسانية”، وأضاف، موجهًا حديثه إلى السفيرة الأميركية مباشرةً، “لا أنت ولا زملاؤك الغربيون قلتم كلمة واحدة بشأن ما تفعلونه لتحسين الوضع”.

يُذكر أن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد ثمانية قرارات، بشأن سورية، لحماية النظام من إجراءات المجلس، وكان آخرها منع المجلس من إدانة هجوم بأسلحة كيماوية، على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، في وقت سابق من هذا الشهر، أدى إلى مقتل وإصابة المئات، ومن قبلُ ساندت بكين موسكو باستخدام الفيتو في ست قرارات سابقة.




المصدر