وقفتان تضامنيتان في ريفي دمشق وإدلب نددتا بالقصف الروسي وبتخاذل المجتمع الدولي

28 أبريل، 2017

سمارت-بدر محمد

نظم عدد من المدنيين، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية في ريفي دمشق وإدلب، تنديداً بالقصف الروسي وتخاذل المجتمع الدولي تجاه سياسة التهجير و التدمير، فيما ألغيت الصلاة في بعض المدن تخوفا من القصف، حسب ما أفاد مراسلو “سمارت”.

وقال المراسل، إن قرابة 40 شخصاً شاركوا بالوقفة التضامنية في مدينة معرة النعمان ( 45 كم جنوب مدينة إدلب)، نددوا بالقصف الروسي المكثف على مدن وبلدات إدلب وطالبوا بإسقاط النظام، ورفعوا لافتات كتب عليها “روسيا تشن حرباً على الإنسانية ….أنقذوا ما تبقى من مشافينا”.

وفي مدينة دوما ( 15 كم شمال غرب العاصمة دمشق)، شارك قرابة مئة طفل في وقفة تضامنية، مع أطفال سوريا، ونددوا بتخاذل المجتمع الدولي تجاه سياسة التهجير والتدمير والقصف الممنهج التي تتبعها قوات النظام وحلفائها ورفعوا علم الثورة السورية، حسب مراسل “سمارت”.

إلى ذلك أفاد المراسل، عن إلغاء صلاة الجمعة في مدن وبلدات منطقة الحولة بريف حمص تخوفاً من القصف، كذلك ألغيت الصلاة في بلدة سرمين شرق مدينة إدلب لذات السبب.

ويذكر أن أكثر من 53 مدنياً قتلوا وجرحوا ، أمس الخميس، إثر قصف جوي طال قرى وبلدات ومدن عدة جنوب إدلب، شمالي سوريا، كما خرج نقطتين طبيتين عن الخدمة إثره، حسب ما أفادت مصادر عدة.

وسبق أن خرجت، يوم 21 نيسان الماضي، مظاهرتان ووقفة تضامنية في ريفي دمشق وإدلب، طالبت بإسقاط النظام ونددت باتفاق “المدن الأربع”، حسب ما أفاد مراسلو “سمارت”.

وتعاني معظم المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا، من ضعف الخدمات وتضرر البنى التحتية، نتيجة القصف الذي تتعرض له من قبل قوات النظام وطائرات سلاح الجو الروسي، فيما تعمل المجالس المحلية بالتعاون مع منظمات إنسانية وإغاثية على تحسين وضع الخدمات.