23 قتيلاً وجريحاً مدنياً ولـ"داعش" بقصف جوي على مدينة الرقة وقريتين شرقها


سمارت-رائد برهان

قالت مصادر محلية لمراسل "سمارت"، اليوم الجمعة، إن 23 مدنياً ومن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قتلوا وجرحوا، جراء قصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على مدينة الرقة ( 550 كم شمال شرق دمشق)، وقريتين في ريفها الشرقي، شمالي شرقي سوريا.

وأضاف أحد المصادر، أن طائرات حربية يرجح أنها للتحالف قصفت قريتي "حمرة بويتية" و"الرقة السمرة" القريبتين من بلدة الكرامة ( 20 كم شرق مدينة الرقة)، ما أدى لمقتل أربعة مدنيين في الأولى وواحد في الثانية، إضافة لجرح تسعة آخرين في كليهما.

وأفاد مصدر آخر، بأن قصف مماثل طال الملعب البلدي في مدينة الرقة، ما أدى لتدمير سيارة تابعة لتنظيم "الدولة" ومقتل عنصرين كانوا داخلها، كما أصيب خمسة مدنيين بجروح متواجدين في الأبنية المطلة على الملعب.

واستهدفت طائرات حربية يعتقد أنها للتحالف أيضا، سيارة نقل مياه تابعة للتنظيم، أثناء توجهها إلى "الفرقة 17"، التي يسيطر عليها، ما أدى لمقتل سائقها، الذي يعمل في ما يسمى "ديوات الخدمات"، التابع للتنظيم، وابنه البالغ من العمر سبع سنوات، بحسب المصدر.

وقتل وجرح عدد من المدنيين، في وقت سابق اليوم، برصاص "قسد" وقصف جوي يرجح أنه للتحالف على مدينة الطبقة ( 55 كم غرب مدينة الرقة)، التي تحاول الأولى التوغل فيها.

وتأتي غارات التحالف دعماً لـ"قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، في معاركها ضد تنظيم "الدولة" ضمن حملة أطلقتها، في تشرين الثاني الماضي، تحت اسم "غضب الفرات"، بهدف طرده من الرقة، أبرز معاقله في سوريا.