3 شهداء وعشرات الجرحى إثر قصف روسي على قرى في ريف إدلب


استشهد 3 مدنيين إمرأة وطفلان إثر قصف للطيران الروسي بعد منتصف الليلة الماضية بالصواريخ الفراغية مدينة سرمين وقرية خراب قيس في ريف إدلب.

تزامناً مع حملة التصعيد العسكري الروسي على مشافي محافظة إدلب عموماً، لم يغفل الجانب الروسي ضرورة ارتكابه للمجازر في محافظة إدلب فقد عمد وبشكل يومي إلى اتباع سياسته باستهداف المشافي وإخراجها عن الخدمة ليرتكب بعدها المجازر في محيط المنطقة لحرمان المصابين من حقهم في تلقي العلاج.
فقد استهدفت الطائرات الروسية بعد منتصف الليلة الماضي بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي أدت إلى استشهاد إمرأة وإصابة آخرين بجروح فضلاً عن استهداف قرية خراب قيس المجاورة لبلدة حفسرجة في ريف إدلب أدت إلى استشهاد إمرأة وطفلها وإصابة العشرات بجروح في وقت لم تفارق فيه الطائرات الروسية سماء محافظة إدلب.

يأتي ذلك بالتزامن مع غارتين جويتين بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت محيط مشفى التوليد والأطفال في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي أدت إلى خروج المشفى عن الخدمة.

يذكر أن روسيا قد أعلنت بعد الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات العسكري بأنها مستمرة في دعم النظام وحملتها العسكرية على المناطق المحررة لتخرج 10 مشاف ونقطة طبية في محافظتي إدلب وحماه عن الخدمة وتحرم أكثر من 500 ألف مدني من حقهم في تلقي العلاج خلال شهر نيسان الجاري فقط.




المصدر