أهالي مدينة عربين يطالبون "جيش الإسلام" بوقف إطلاق النار "فوراً" في غوطة دمشق الشرقية


سمارت-أحلام سلامات

طالب أهالي مدينة عربين (7 كم شمال شرق العاصمة دمشق)، اليوم السبت، "جيش الإسلام" بوقف إطلاق النار "فوراً" في الغوطة الشرقية، وسحب المظاهر المسلحة من المدينة، محذرين الأخير من "الغضب الشعبي".

وجاء في بيان حصلت "سمارت" على نسخة منه، أن الأهالي وفعاليات مدنية وثورية وشبابية وعسكرية في المدينة، تطالب قيادة "جيش الإسلام" بوقف "تجاوزات عناصره"، والإفراج عن المعتقلين من العسكريين والمدنيين، إضافةً إلى تأمين ممرات للمقاتلين وذخيرتهم باتجاه خطوط التماس مع قوات النظام، وطرقات تبديل النوبات.

وكان "جيش الإسلام" سيطر ، في وقت سابق اليوم، على "أهم" مقرات "تحرير الشام" في مدينة عربين ومنطقة الأشعري، فضلاً عن مراكز القيادة الرئيسية والمكاتب الإدارة لها هناك، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في بلدة حزة ومنطقة أفتريس.

وأضاف البيان أن الأهالي يطالبون بحفظ الأموال العامة والخاصة ووقف إخلاء المستودعات، ورد الآليات والأموال المخرجة من عربين، كما طالبوا بتحييد المؤسسات المدنية، وإخلاء المقرات التي سيطر عليها "جيش الإسلام"، خاصة المصالح العقارية والمحكمة وقيادة منطقة عربين و"اللجنة الشرعية".

كذلك، دعا البيان كافة "الفصائل" إلى "عدم الاحتكام للسلاح في حل النزاعات"، مشيراً أن اللجنة المفوضة من قبل الفعاليات هي المخولة بمتابعة هذه المطالب.

وخرجت مظاهراتفي مناطق عدة بريف دمشق، نددت بالاقتتال بين "الفصائل"، حيث قتل وجرح عدد من الأشخاص بينهم مدنيين جراء الاشتباكات، بينما أطلق "جيش الإسلام" النار في الهواء لتفريق مظاهرة في بلدة حزة.

إلى ذلك، دعت "الهيئة الشرعية" لدمشق وريفها في بيان، نشر على تطبيق التواصل الفوري "تلغرام"، قيادة "جيش الإسلام" بالتوقف عن هذا "الاعتداء"، وتوجيه هذه الأعداد من القوة العسكرية إلى "مكانها الصحيح"، كما دعت إلى سحب القناصين من على أسطح المباني والسماح للمدنيين بحرية التظاهر والتعبير.

واندلعت اشتباكات، أمس الجمعة، بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع معارك ضد النظام شرقي دمشق، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، أحدهما طفل.