ارتفاع حصيلة قتلى القصف على مركز للدفاع المدني شمال حماة إلى تسعة مدنيين


سمارت-عبد الله الدرويش

أعلن الدفاع المدني، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة قتلى القصف الجوي لروسيا والنظام، على مركز له في مدينة كفرزيتا ( 38 كم شمال غرب مدينة حماة)، وسط سوريا، إلى تسعة مدنيين، بينهم ثمانية عناصر تابعين له.

وكان ناشطون قالوا، في وقت سابق من اليوم، إن قصفاً جوياً لطائرات النظام وروسيا استهدف "مغارة" تأوي عناصر دفاع المدني في المدينة، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، أحدهما إعلامي في الدفاع، في حصيلة أولية.

وقال عضو مجلس إدارة الدفاع المدني، "محمد أبو هشام"، بتصريح لمراسل "سمارت"، إن طائرات حربية روسية، شنت غارة جوية، بصاروخين ارتجاجيين، على المركز، واستهدفت "بشكل مباشر" الملجأ، ما أدى لمقتل ثمانية عناصر، وتدمير الملجأ بشكل كامل، لافتاً إلى أنهم دفنوا خمسة عناصر، أما جثث الثلاثة الآخرين تحولت إلى أشلاء بين الدمار.

وأضاف "أبو هشام"، أنه خلال عملية انتشال الضحايا، نفذت طائرات حربية تابعة للنظام غارة جوية بالقنابل العنقودية، ما أدى لمقتل مسعف تابع لمنظومة إسعاف مديرة الصحة، مشيراً إلى أن المركز وعدد من الآليات خرجت عن الخدمة بشكل نهائي.

ويشهد ريف حماة الشمالي قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، بالتزامن مع مواجهات بين فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، وسط تقدمللأخيرة.