جيرون

قال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إن ما نريده من “قوات سورية الديمقراطية” هو “التركيز على الرقة والطبقة في ريف محافظة الرقة، وعدم خوض صراعات في مناطق أخرى”.

وأضاف المسؤول الأميركي، خلال الموجز الصحفي للوزارة أمس الجمعة، أن “القوات الأميركية منتشرة عبر كامل المنطقة الشمالية من سورية وتعمل مع شركائنا في (قوات سورية الديمقراطية)، والحدود هي من بين المناطق التي يعملون فيها”.

يأتي التصريح على خلفية المعارك بين القوات التركية و”قوات سورية الديمقراطية” قرب المناطق الحدودية، حيث قال الجيش التركي، الأربعاء الماضي، إنه “رد بالمثل ولأكثر من مرة على مصادر نيران أطلقت من مناطق سيطرة المنظمة الإرهابية شمالي سورية، على مواقع حدودية تركية، جنوب شرقي البلاد”، وفق وكالة “الأناضول”.

وحول ذلك، دعا ديفيس إلى ضرورة “توقف المناوشات على طول الحدود بين جميع الأطراف، والتركيز على عدونا المشترك داعش”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أمس الجمعة أن بلاده “تعارض تقسيم سورية، ولن تقبل بإنشاء دولة في الشمال السوري”، وأن أنقرة “لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال من يحاولون إنشاءها”.

وأوضح أن تركيا ستستمر في محاربة الإرهاب، داخل وخارج حدودها، وأنه ينتظر من “كل الشركاء والحلفاء التضامن مع تركيا في ذلك”، وأشار إلى أن بلاده ستواصل “اتخاذ كافة التدابير اللازمة في حال استمرت التهديدات”.

ولفت أردوغان إلى أن “وحدات حماية الشعب” الكردية السورية، ما تزال موجودة في منطقة شمال سورية، غربيّ نهر الفرات، معتبرًا أن التركيز على الجهود العسكرية وحدها في سورية تجاه تنظيم الدولة الإسلامية “خطأ”، لأن ذلك “سيقوي شوكة جماعات متشددة أخرى”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]