الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تحجب الثقة عن رئيسها بسبب لقائه "الأسد"


قررت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حجب الثقة عن رئيسها، الإسباني "بيدرو أغرامونت"، بسبب لقائه رأس النظام في سوريا بشار الأسد، في مارس/ آذار الماضي.

وأفاد بيان صادر عن الجمعية البرلمانية للمجلس أمس الجمعة، أن مكتبها عقد اجتماعاً لبحث زيارة "أغرامونت" لسوريا، التي أجراها برفقة وفد من أعضاء مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب)، وأنها قررت حجب الثقة عنه، رغم تغيبه عن الجلسة.

وذكرت وكالة "الأناضول"، أنه عقب الجلسة، قال نائب رئيس الجمعية، البريطاني السير "روجر غال"، للصحفيين: "الرئيس فضل عدم حضور اجتماع اليوم، ولم يرسل رسالة استقالة، لذا فإن المكتب اضطر لأخذ هذه الخطوات".

وواجه "أغرامونت" انتقادات أوروبية واسعة عقب الزيارة، وتذرّع بأنه أجراها بصفته سيناتوراً إسبانيا، ثم عاد فاعتذر عنها، الاثنين الماضي.

وقال في افتتاح الدورة الربيعية للجمعية البرلمانية الأوروبية: "زيارة سوريا كانت خطأ، وأنا أعترف بهذا"، الأمر الذي لم يشفع له لدى أعضاء الجمعية.

ويترأس "اغرامونت" الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا منذ يناير/ كانون الثاني 2016، وزار دمشق برفقة النائب الاسباني الوسطي "خوردي خوكلا"، والنائب الليبرالي البلجيكي "الان دستكسي"، وهما عضوان في هذه الجمعية.

وأعلن النواب الثلاثة أنهم زاروا دمشق "للاطلاع على الوضع في حلب" بدعوة من برلمان نظام الأسد، وبأنهم اجبروا على الالتقاء بالأسد.

والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا مؤسسة تجتمع أربع مرات سنوياً في ستراسبورغ، وتتيح لنوابها الـ324 من 47 بلداً أوروبيا مناقشة مسائل حقوق الإنسان ودولة القانون.




المصدر