بعد ادعائه أنه لاجئ سوري.. ألمانيا: أخطأنا بشأن الضابط الألماني لكن لن نراجع قرارات اللجوء الأخرى


بعد يوم من الكشف عن قضية ضابط ألماني حصل على اللجوء بعد أن انتحل الجنسية السورية، وتخطيطه للقيام بهجوم لإلصاق التهمة بالأجانب. اعترفت جهات رسمية ألمانية بارتكاب خطأ في القضية المذكورة، غير أنها لم تجد داع لمراجعة كل قرارات اللجوء الأخرى.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الجمعة في برلين إن الوزارة و"المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين" سيفحصان "كافة الملابسات بدقة لمعرفة كيف تم الوصول إلى القرار الخاطئ بمنح الضابط الألماني، الذي أدعى أنه لاجئ سوري، حق الحماية الثانوية".

يذكر أن الشرطة ألقت القبض الأربعاء الماضي على ملازم أول (28 عاماً) في مدينة هاملبورج بولاية بافاريا الألمانية للاشتباه في تخطيطه لجريمة عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم.

وأدعى الضابط الألماني أنه لاجئ سوري، وحصل بناء على ذلك على حماية إضافية ومعونات من الدولة وبحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية التحق المتهم بالجيش منذ ثمانية أعوام.

ويُعتقد أن المذكور أراد تنفيذ جريمته وإلصاقها بالأجانب. واعترفت الوزارة بارتكاب خطأ فيما يتعلق بواقعة الضابط، ويواجه حالياً اتهامات بالتخطيط لشن هجوم بدافع معاداة الأجانب.

من جانبه، وصف مفوض شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني "بوندستاغ"، "هانز-بيتر بارتلس"، حالة هذا الجندي بأنها "غامضة للغاية"، كما ذكر الادعاء العام الألماني أن المتهم كان يعيش "حياة مزدوجة".




المصدر