جرحى مدنيون بتجدد الاقتتال بريف دمشق و"جيش الإسلام" يطلق النار بالهواء لتفريق مظاهرة


سمارت-إيمان حسن

خرجت مظاهرات في مناطق عدة بريف دمشق، اليم السبت، نددت بالاقتتال بين الفصائل، فيما جرح عدد من المدنيين جراء الاشتباكات المستمرة، بينما أطلق "جيش الإسلام" النار في الهواء لتفريق مظاهرة في بلدة حزة.

وقال الناشط أبو وسام الغوطاني لـ"سمارت"، إن "جيش الإسلام" اطلق النار في الهواء لتفريق مظاهرة في بلدة حزة (16 كم شرق دمشق) نددت بالاقتتال بين الفصائل.

وأوضح "الغوطاني" أنه يوجد حرى مدنيون عالقون في بلدة حزة، بسبب تخوف سيارات الإسعاف من الدخول لمناطق الاشتباك.

وتابع: "لم يكن هناك اعتداء على المتظاهرين أو اعتقال أحد منهم، فيما أغلق طريق حمورية".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "سيسطر التاريخ بأحرف من دم.. قتلكم وبغيكم لمصلحة من؟"، "صبرنا على الجوع ولن نصبر على هدر دمائكم"، "دماؤكم حرام عند الله غالية علينا من أفتى لكم بذلك".

من جهته قال ناشط من بلدة حمورية، إنه خرج نحو 900 شخص في البلدة، طالبوا بإيقاف الاقتتال والدمار الحاصل نتيجة الاشتباكات في الغوطة الشرقية بين الفصائل.

كذلك خرجت مظاهرة أخرى في مدينة سقبا (6 كم شرق مدينة دمشق)، حسب صحفي متعاون مع "سمارت"، نددت بالاقتتال، ورفعت لافتات تحيي الثوار الشرفاء، وتندد بخيانات القادة العسكريين.

وأضاف الصحفي، أن المتظاهرين في مدينة سقبا اجتمعوا مع متظاهري بلدة حمورية، وذهبوا إلى مناطق الاشتباكات في الغوطة.

وشهد ريف دمشق الشرقي، أمس الجمعة، اشتباكات بين "جيش الإسلام" وبين "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام"، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، أحدهما طفل.

وكان ألف مدني، خرجوا أمس بمظاهرة في مدينة سقبا، ضد الاقتتال الدائر بين الفصائل العسكرية بالغوطة الشرقية، وهتفوا ضد "التبعية المطلقة للفصيل"، حسب مراسل "سمارت".فيما خرج المئات من أهالي حي جوبر شرق العاصمة بمظاهرة، أمس، منددين بالاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية.

وعلق المجلس المحلي في مدينة سقبا، عمله ليل أمس، بسبب الاقتتال الحاصل بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار.