قتيلان من الحر بانفجار عبوة ناسفة في قرية شمال شرق درعا

29 أبريل، 2017

سمارت-عبد الله الدرويش

قال ناشطون، اليوم السبت، إن مقاتلين اثنين من “فرقة شباب السنة” التابعة للجيش السوري الحر قتلا، جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية الغارية الغربية ( 13كم شمال شرق مدينة درعا)، جنوبي سوريا.

وأضاف الناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارتها على أطراف القرية، ما أدى لمقتل كل من المقاتلين، محمد أحمد خلف العمور، وهزاع وائل “أبو عرة”.

وكان عدد من مقاتلي “لواء أسود السنة” التابع للجيش السوري الحر، قتلوا وجرحوا، بانفجار عبوة ناسفة في بلدة الجيزة، يوم 19 نيسان الجاري، في ظل فلتاناً أمنياًتشهده المحافظة، حيث تنتشر عمليات الاغتيال وانفجار العبوات مجهولة المصدر، التي تسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المسؤولين المحليينوالعسكريينوالناشطين الإعلاميين.

في سياق آخر، قال ناشطون إن “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية أعدم، أمس الجمعة، خمسة مقاتلين من الجيش السوري الحر، في الساحة العامة لبلدة تسيل ( 26كم شمال غرب مدينة درعا)، رمياً بالرصاص، أمام أهالي البلدة.

من جهة أخرى، شنت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للنظام أربع غارات جوية، اثنتان منها بالقنابل العنقودية، فيما ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة، على أحياء درعا البلد، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من مواقعها في درعا المحطة، حسب ما أفاد ناشطون لمراسل “سمارت”.

وتتعرض مدينة درعا وريفها لقصف جوي ومدفعي وصاروخي كثيف، بالتزامن مع اشتباكاتبين كتائب إسلامية وفصائل من الجيش السوري الحر من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة ثانية، في حي المنشية وسط تقدم كبير للأولى.