قصف جوي يدمر مشفى "كفرزيتا" بحماة ويقتل عنصري دفاع مدني


سمارت-إيمان حسن

أكدت مديرية صحة حماة، اليوم السبت، خروج المشفى التخصصي في مدينة كفريتا عن الخدمة (38 كم شمال غرب مدينة حماة)،وسط البلاد، إثر قصف جوي للنظام وروسيا، فيما قتل عنصران للدفاع المدني في المدينة إثر القصف، حسب ناشطين.

وقال مدير صحة حماة، عبد الله درويش، في تصريح لمراسل "سمارت"، إن طائرات حربية للنظام وروسيا استهدفت أمس بالصواريخ الفراغية والارتجاجية المشفى، وأسفرت عن تدمير قسم العيادات بشكل كامل، كما استهدفت مسجد "عبيدة بن الجراح" المجاور.

وأضاف "درويش"، أن القصف تابع اليوم استهدافه للمشفى بست غارات، أسفرت عن تدمير مركز الإسعاف والأشعة، ليصبح المشفى خارج الخدمة بشكل نهائي، إضافة لإصابات خفيفة بين الكادر الطبي.

وأوضح مدير الصحة، أنه لا يمكن ترميم المشفى، إذ سويت على الأرض، مؤكداً استمرار القصف على المدينة حتى اللحظة.

كذلك، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي و مدفعي المدينة من مواقعها في جبل زين العابدين، حسب ناشطين.

وأضاف ناشطون، أن القصف الجوي لطائرات النظام وروسيا استهدف أيضاً، مغارة تأوي عناصر دفاع المدني في مدينة كفرزيتا، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، أحدهما إعلامي في الدفاع، في حصيلة أولية، مشيرين إلى أن المغارة تهدمت فوق رؤوسهم.


وفي الأثناء، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي "غاز الكلور السام" على مدينة اللطامنة ( 35 كم شمال غرب مدينة حماة ) ، دون وقوع إصابات، حسب الدفاع المدني، تزامناً مع غارات بالصواريخ الفراغية يرجح أنها للنظام على المدينة.حسب ناشطين.

وكانت مديرية صحة حماة، أكدت في السابع من آذار الماضي ، خروج المشفى التخصصي في مدينة كفرزيتا، وسط البلاد، عن الخدمة جراء قصف جوي يرجح أنه لطائرات النظام الحربية وأخرى مروحية، في خرق للهدنة.

وأكدت إدارة مشفى كفرزيتا التخصصي بحماة، في تشرين الثاني العام الماضي، أن المشفى خرج عن الخدمة مؤقتاً للصيانة، نتيجة تعرضه لقصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية.