مقتل أكثر من 15 عنصراً للنظام والتنظيم "الدولة" باشتباكات في مدينة دير الزور


سمارت-عبد الله الدرويش

قال ناشطون، اليوم السبت، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" شن هجوماً على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة ديرالزور، شرقي سوريا، ما أدى لسقوط أكثر من 15 قتيلاً من الطرفين.

وأوضح مدير صفحة "فرات بوست" الإخبارية على موقع "فيسبوك"، أحمد رمضان، في تصريح إلى "سمارت"، أن تنظيم "الدولة" شن هجوماً على حي الرشيدية، ومنطقة المقابر، ومنطقة المعامل، إضافةً لأطراف لواء التأمين الإلكتروني الخاضعة لسيطرة قوات النظام، في المدينة، ودارت اشتباكات بينهما، ما أسفر عن مقتل أكثر من 15 عنصراً للطرفين، لافتاً أن التنظيم لم يحرز أي تقدم في المنطقة.

وأضاف "رمضان" أن التنظيم استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام بقذائف الهاون، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، دون ذكر معلومات عن عددهم، وحجم إصاباتهم.

من جهة أخرى، أفاد ناشطون أن طائرات حربية مجهول الهوية، شنت غارة جوية على المعبر النهري في مدينة الميادين ( 45 كم شرق مدينة دير الزور)، وأخرى على بادية المدينة، دون إصابات في صفوف المدنيين.

في سياق أخر، حاول جهاز "الحسبة" التابعة لتنظيم "الدولة" اعتقال فتاة من قرية الشحيل ( 40 كم شرق مدينة ديرالزور)، وسط محاولة والدها وأخوها منعهم، ما دفع عناصر "الحسبة" لإطلاق النار عليهما، وإصابة والدها بجراح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى، حسب الناشطين.

وكان ناشطون قالوا، يوم 5 نيسان الجاري، إن عشرين عنصراً من قوات النظام قتلوا خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة دير الزور.