16 قتيلاً وجريحاً مدنياً ولـ"داعش" بقصف جوي على قرى غرب الرقة


سمارت-بدر محمد

قالت مصادر محلية لمراسل "سمارت"، اليوم الجمعة، إن 16 مدنياً ومن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قتلوا وجرحوا، جراء قصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على قرى غرب مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا.

وأضاف المصدر، أن الطائرات قصفت قرية دبسي فرج (106 كم غرب مدينة الرقة) ودبس عفنان (93 كم غرب) وقرية البوعاص، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح أربعة آخرين.
كذلك قتل خمسة عناصر لتنظيم "الدولة" بقصف مماثل على مقر لسرية الإشارة على أطراف قرية دبسي عفنان إضافة لتدمير سيارتين للأخيرة .

وسبق أن قالت مصادر محلية، أمس الجمعة، إن 23 مدنياً ومن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قتلوا وجرحوا، جراء قصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على مدينة الرقة ( 550 كم شمال شرق دمشق)، وقريتين في ريفها الشرقي، شمالي شرقي سوريا.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام تابعة للتنظيم، إن التنظيم فجر عربة مفخخة في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) داخل حي الزهراء في مدينة الطبقة (55 كم غرب الرقة) ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر للأخيرة وجرح آخرين إضافة لتدمير عدد من الآليات، وما تزال الاشتباكات جارية في الحي.

وأضاف مصدر محلي، أن عنصرين من "قسد" قتلا في حي النبابلة جراء انفجار لغم أرضي زرعه التنظيم في وقت سابق، كما دارت اشتباكات بين الأولى والأخيرة في الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية لحي الزويقات في المدينة، إثر محاولة "قسد" التقدم في الحي بغطاء جوي للتحالف ومدفعي للأخيرة.

في السياق، تعاني العائلات داخل المدينة من حصار خانق من حيث عدم توفر المياه و الكهرباء و المواد الغذائية و انقطاع طرق الخروج أو الدخول نهائيا، مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض الجلدية و قلة الكوادر الطبية، إذ تعتقل "قسد" معظم الشباب الخارجين من المدينة لإجراءات أمنية، حسب مصدر محلي.

وسبق أن سيطرت"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في اليومين الماضيين، على أحياء الوهب والزهراء والنبابلة ودوار العجراوي في المدينة، بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" أسفرت عن مقتل وجرح عناصر للطرفين، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ"سمارت".

وكانت "قسد"تقدمت، يوم الثلاثاء الماضي ، إلى نقاط جديدة في مدينة الطبقة، بعد أيام من بدء اقتحامهامن عدة مداخل، مدعومة بغطاء جوي للتحالف الدولي الذي يشن غارات عليها أسفرت في معظمها عن سقوط مدنيين، وذلك بعد إطلاق المرحلة الرابعة من حملة "غضب الفرات".

وفي سياق آخر، أفاد مصدر مقرب من التنظيم، أن منسوب مياه سد الفرات ارتفعت قرابة 60 سم ، جراء الاشتباكات القريبة منه بين التنظيم و "قسد" مما يؤثر على جسم السد، وكان التنظيم فتح أربع بوابات في الشهر الماضي لتقليل من خطر انهيار السد جراء قصف التحالف غرفة تحكم عمليات السد.

وكانت وسائل إعلام موالية لتنظيم "الدولة"، قالت في شهر آذار الفائت، إن سد الفرات، خرج عن الخدمةنتيجة القصف الجوي والمدفعي للتحالف و"قسد"، الذي سبب انقطاع التغذية الكهربائية عنه، الأمر الذي نفته"قسد"، لتعلن، ، إيقاف عملياتها العسكرية في محيطه، للسماح بدخول الفنيين إليه.