مراد الأحمد: المصدر

شهدت الأيام القليلة الماضية العديد من حوادث الاغتيال التي تمت من قبل مجهولين بحقّ قياديين في تنظيم “داعش” بريف دير الزور الشرقي، ليردّ الأخير بزيادة قبضته الأمنية وحملات الاعتقال في المنطقة.

وتمكن بعض المجهولين من قتل “نورس الحديد” أمس السبت، وهو المسؤول الأمني الأول عن المداهمات والأمنيين لدى تنظيم داعش وهو من أبناء البوكمال وأحد المقربين من صدام الرخيتة، أمير داعش السابق على مدينة البوكمال.

كما أقدم مجهولون على قتل “أمير الحسبة” الجمعة في قرية صبيخان، تزامناً مع العثور جثتين لعناصر التنظيم في بادية الميادين، واختطاف اثنين من عناصره في الريف الشرقي أيضاً في خطّ الجزيرة، في قرية الشنان المحاذية لقرية الطيانة، بحسب الناشط عامر هويدي.

في السياق أيضاً وُجدت جثة “أبو أنس التونسي” أحد قادة تنظيم داعش ملقاةً في قرية ذيبان في ريف دير الزور أيضاً.

وقال مصدرٌ محليٌ في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق إن هذه الاغتيالات “أشعلت نار الحقد والغضب لدى عناصر داعش” لتشن أجهزته الأمنية عدة حملات اعتقال ومداهمات طالت منازل ومحال المدنيين في المدينة وكذلك مدينة الميادين وقرية الشحيل والقورية بالإضافة إلى اعتقال عدد من الشباب على حواجز السفر وتفتيش المدنيين بشكل دقيق.

في سياقٍ آخر، حاول جهاز الحسبة التابع للتنظيم اعتقال فتاة من أهالي قرية الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، بسبب عدم التزامها باللباس الشرعي، فاصطدم عناصر جهاز الحسبة بمنع ذويها من اعتقال ابنتهم ليتطور الأمر إلى مشادات كلامية وإطلاق عناصر الحسبة النار في الهواء ونحو بعض المتواجدين مما أدى إلى إصابة والد الفتاة بطلق ناري من قبل عناصر “الحسبة”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]