الدفعة السابعة من مهجري حي الوعر تنطلق صباح اليوم باتجاه إدلب


أفاد ناشطون، بأن التحضيرات تجري لخروج الدفعة السابعة من مهجري حي الوعر في مدينة حمص صباح اليوم الأحد، بينما أكدت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد ومن بينها إذاعة "شام إف إم"، أن خروج المهجرين بدأ فعلياً.

في هذا الإطار، نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن محافظ النظام في حمص طلال البرازي قوله، إن إجلاء دفعة جديدة من مهجري حي الوعر سيتم في الساعات الأولى من صباح الأحد، باتجاه مدينة إدلب، وذلك على خلاف الدفعات الماضية التي تم نقلها إلى جرابلس شمال حلب.

وأضاف البرازي، أن بدء الخروج سيجري صباح الأحد الساعة 8 بالتوقيت المحلي، و"سيتم نقلهم إلى مدينة إدلب تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدينة السورية"،  حتى دخول مناطق سيطرة المعارضة.

وتابع في هذا السياق، أن العدد المقرر إجلاؤه يبلغ حوالي 2000 شخص، مشيراً إلى أنه سيتم زيادة عدد الشاحنات التي تنقل أمتعتهم بعد جولة مفاوضات بين ممثلي حي الوعر واللواء ديب زيتون مدير إدارة "أمن الدولة".

يشار إلى أن المعارضة السورية ونظام الأسد توصلا إلى اتفاق، برعاية روسية، يوم الاثنين 13 مارس/ آذار 2017، إلى يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين من حي الوعر، لتصبح مدينة حمص خالية تماماً من أي تواجد لقوات المعارضة، ونص الاتفاق على:

1- خروج الدفعة الأولى من المقاتلين خلال (سبعة أيام) من تاريخ توقيع الاتفاق وبعدد (1500) شخص على أن يكون بينهم من (400-500) مقاتل.

2- تستمر عمليات خروج الدفعات بشكل أسبوعي وبنفس العدد حتى انتهاء الاتفاق.

3- تتحمل قوات النظام والقوات الروسية المسؤولية الكاملة عن سلامة الخارجين من الحي.

4- يتم تنظيم عملية الخروج إلى إحدى المناطق التالية: (جرابلس – ادلب – ريف حمص الشمالي).

5- يتم تشكيل لجنة عامة مؤلفة من ممثلي (لجنة حي الوعر – اللجنة الأمنية بحمص – الجانب الروسي) تتولى الإشراف على تطبيق الاتفاق ومعالجة الخروقات.

ويتضمن الاتفاق نشر كتيبة عسكرية روسية من (60 إلى 100 شخص) بينهم ضباط روس سيدخلون إلى حي الوعر.

يذكر أن النظام قد توصل في سبتمبر/ أيلول 2016 إلى اتفاق يقضي بخروج مئات المقاتلين من المعارضة في حي الوعر، مقابل كشفه عن مصير معتقلين طالبت بهم المعارضة ووصل عددهم لقرابة 7 آلاف.

وتسبب نظام بشار الأسد في تهجير مئات آلاف السكان من منازلهم، وأجبرهم على تركها عنوة مهدداً إياهم بالموت عبر القصف إذا لم يخلوا أحيائهم، كما حصل بشكل رئيسي في داريا والمعضمية والزبداني ومضايا بريف دمشق، والأحياء الشرقية لحلب، وأرياف حمص وحماه.




المصدر