‘جيش الإسلام يقول إنه سيستمر في محاربة تحرير الشام ويدعو فيلق الرحمن للتعاون’

30 أبريل، 2017

سمارت-إيمان حسن

قال “جيش الإسلام” في بيان، اليوم الأحد، إنه “عاقد العزم” على حلّ “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، داعيا “فيلق الرحمن” للتعاون معه.

وأضاف “جيش الإسلام” في بيانه، الذي اطلعت “سمارت” على نسخة منه، إن قراره “بسبب تجاوزات وتعديات الهيئة على عناصره (…) ولإنهاء فكرهم الدخيل على الثورة السورية، الذي تسبب لها بالكثير من الخسائر”، حسب تعبيره.

ودعا “جيش الإسلام” في بيانه “فيلق الرحمن” للتعاون معه في القضاء على “تحرير الشام”، وتقديم قادتها للقضاء، واصفا الخلافات مع “فيلق الرحمن” بأنها “ثانوية يمكن حلها”.

وطالب “جيش الإسلام” من “الفيلق” أن يكون حيادياً، في حال رفض مساعدته في حل “الهيئة”، مبديا استعداده تقديم “الضمانات لحفظ حقوقهم وأمنهم، في سبيل القضاء على الهيئة”، حسب البيان.

وكانت زوجة قيادي في “هيئة تحرير الشام”أصيبت، في وقت سابق اليوم، أثناء مداهمة نفذها “جيش الإسلام”، والذي اعتقل أيضا نائب رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، كما جرح طفل جراء إصابته برصاص طائش نتيجة تجدد الاقتتال بين الفصائل.

وقال ناشطون، أمس السبت، إن “جيش الإسلام” سيطر على مقرات لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة عربين ومنطقة الأشعري، بالغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في الغوطة.

واندلع الاقتتال، أول أمس الجمعة، بين “جيش الإسلام” من جهة وبين “هيئة تحرير الشام” “وفيلق الرحمن”، في الغوطة الشرقية، عقب اتهام الأول لـ”تحرير الشام” باعتقال مؤازرة كاملة له، كانت متوجهة إلى حي القابون بدمشق.

وخرجت مظاهرات في مناطق عدة بريف دمشق نددت بالاقتتال، حيث جرح عدد من المدنيين جراء الاشتباكات المستمرة، قابلها “جيش الإسلام” بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.

30 أبريل، 2017