طرطوس تدفع ثمن موالاتها للنظام أكثر من 14400 من أبنائها


غيث علي: المصدر

أكدت “دائرة الشهداء في طرطوس”، أن عدد قتلى وجرحى ومفقودي محافظة طرطوس تجاوز 14400 منذ بدء الثورة عام 2011، بينهم قرابة 8000 قتيل، سقطوا خلال قتالهم في صفوف قوات النظام وميليشياته، دفاعاً عن بشار الأسد، لتزين صورهم (حائط المبكى) في طرطوس.

وبغية “اتخاذ قرارات فاعلة لتبسيط إجراءات ذوي الشهداء وتسهيل إجراءات ذوي الشهداء والمفقودين والجرحى”، ترأس وزير النقل في حكومة النظام المهندس علي حمود اجتماعاً في مبنى المحافظة، بحضور وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم، ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، ورؤساء دوائر المدينة والوحدات الإدارية.

وقالت رئيسة “دائرة الشهداء في طرطوس”، منى إبراهيم، بحسب موقع “دام برس” الموالي، “تم إنشاء قاعدة بيانات وإحصاءات تتضمن معلومات كاملة عن الشهداء والمفقودين في المحافظة”، مبينة أنه “بلغ عدد الشهداء منذ بداية الأزمة وحتى تاريخه 7986 شهيد، و975 مفقود، و5450 جريح”.

وأشارت إلى أن “دائرة الشهداء التي يشرف عليها المحافظ تقوم بالتشييع اللائق للشهداء وجثامينهم، والمحافظة أول من يشكل فرقة مراسم خاصة بالترسيم تليق بهم، منوهة باستقبال ذوي الشهداء والمفقودين بشكل يومي ومعالجة طلباتهم وفقاً للقوانين والأنظمة والإمكانيات المتاحة وبإشراف ومتابعة من المحافظة”.

وتتربع طرطوس على عرش المدن التي قدمت أبناءها قرابين من أجل بقاء بشار الأسد ونظامه، وتعتبر أكبر خزانٍ داعمٍ للنظام، وأدى العدد الكبير لقتلى المحافظة إلى حالة تذمر في صفوف الأهالي من النظام الذي يزج بأبنائهم ليقتلوا على جبهات عدة، الأمر الذي تطور إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من أمن النظام، ومطلوبين للخدمة الاحتياطية في مدينة طرطوس، يوم الثلاثاء الماضي 25 نيسان/أبريل، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين بجروح.





المصدر