معظمهم أطفال… مروحيات النظام ترتكب مجزرةً في سهول درعا الجنوبية
30 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
إياس العمر: المصدر
قضى 11 مدنياً نازحاً معظمهم أطفال، في حصيلةٍ أولية، وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الأحد (30 نيسان/أبريل)، إثر استهداف مروحيات النظام لسهول مدينة درعا الجنوبية بالبراميل المتفجرة.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر”، إن مروحيات النظام استهدفت أماكن تواجد النازحين في سهول درعا البلد بـ 16 برميلاً متفجراً، بالإضافة لعشرات القذائف، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً معظمهم من الأطفال، لم يتم التعرف على معظمهم نتيجة تشوه الجثث، كون جميع قاطني المكان المستهدف سقطوا بين قتيل وجريح.
وأضاف بأن عدد الضحايا مرشح للازدياد، نتيجة وجوع عشرات الإصابات الخطرة، ووجود عدد من المفقودين.
وأشار المصري إلى أن المنطقة المستهدفة تبعد مئات الأمتار عن الحدود الأردنية السورية، وقد لجأ إليها أهالي أحياء درعا البلد منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، إثر حملة الطيران الروسي ومروحيات النظام على أحيائهم.
وأوضح أن المنطقة تضم قرابة 6 آلاف شخص جميعهم من أحياء درعا البلد، يسكنون في مخيم بدائي، ومناطق بعيدة عن بعضها البعض خوفاً من استهداف الطيران.
وبدوره، قال الناشط هاني العمري لـ “المصدر”، إن غرفة عمليات (البنيان المرصوص) ردت على استهداف قوات النظام لسهول درعا الجنوبية، باستهداف المربع الأمني لقوات النظام في درعا المحطة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
وأكد أن استهداف مروحيات النظام لمخيمات النازحين على الحدود مع الأردن أتى عقب فشل قوات النظام والميلشيات الموالية له بتحقيق تقدم داخل حي المنشية في درعا البلد.
وعلى صعيد متصل، استهدف الطيران الروسي بلدة النعيمة شرق درعا بأربع غارات جوية، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات (اليادودة ـ طفس ـ داعلـ أبطع ـ النعيمة).
.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]