مقتل رئيس مجلس محلي وقياديين بـالحر بانفجار عبوة ناسفة على طريق شمال درعا

30 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
3 minutes

سمارت-محمد حسن الحمصي

تحديث بتاريخ 2017/04/30 22:51:29بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قال القيادي العسكري بـ”فرقة عمود حوران” ويدعى “أبو هاشم”، اليوم الأحد، إنّ عبوةً ناسفةً استهدفت سيارة على الطريق الواصل بين بلدة الصورة (25 كم شمال درعا) وقرية الغارية الغربية، ما أدى لمقتل أربعة أشخاص، وجرح أخر.

وأوضح “أبو هاشم”، بتصريح إلى “سمارت”، أن الانفجار أودى بحياة رئيس المجلس المحلي أحمد عودة الحريري، ومعه رئيس الشؤون الإدارية لفرقة “عمود حوران”، قاسم محمد المجلي، وقائد كتيبة الهاون، بشار الحريري، إضافة لمقتل مدني وجرح آخر كانوا بمقربة من موقع الانفجار.

وكان ناشطون قالوا، في وقت سابق اليوم، إن رئيس المجلس المحلي لبلدة بصرى الحرير (41 كم شمال درعا) وقائدين عسكريين يتبعان للجيش السوري الحر قتلوا، إثر استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق شمال مدينة درعا.

واتهم “أبو هاشم” النظام السوري بالضلوع وراء عملية الاغتيال، حيث تعرض رئيس المجلس المحلي للبلدة قبل شهرين لمحاولة إغتيال بعبوة ناسفة، على الطريق الواصل بين بلدة بصرى الحريروقرية ناحتة (28 كم شمال درعا)، لتكشف “كتيبة الهندسة” التابعة “للفرقة” أن العبوة تعود لقوات النظام.

وقتل مقاتلان من “فرقة العشائر” التابعة للجيش الحر، يوم 30 آذار الماضي، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة اللجاة (75 كم شرقي درعا).

يشار أن “فرقة عمود حوران” التي تتخذ من بلدة بصرى الحرير مركزاً لها، تعمل ضمن قوات “الحسم” بـ”الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش السوري الحر، وتشارك “الفرقة” ضمن غرفة عمليات معركة “الموت ولا المذلة” ضد قوات النظام في حي المنشية بدرعا، وبمعارك حوض اليرموك ضد “جيش خالد ابن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب “أبو هاشم”.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا، فلتاناً أمنياً، إذ تنتشر عمليات الاغيتال وانفجار العبوات مجهولة المصدر،التي تسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المسؤولين المحليين والعسكريين والناشطين الإعلاميين.