سمارت-إيمان حسن

تحديث بتاريخ 2017/04/30 14:53:35بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قال ناشطون، إنه قتل وجرح أكثر من 30 مدنياً، اليوم الأحد، بإلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة، وقصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام على أحياء درعا البلد، فيما قتل طفل بقصف جوي على بلدة شرق درعا، جنوبي سوريا.

وأوضح الناشطون، أن قوات النظام استهدفت أحياء درعا البلد بنحو 16 برميلاً متفجراً، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين، وإصابة عشرين آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كحصيلة أولية.

في الأثناء، استهدفت قوات النظام بأكثر من مئة صاروخ وقذيفة، أحياء درعا البلد، من مواقعها في درعا المحطة وكتيبة البانوراما، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص، تعذر إسعافهم، بسبب القصف المستمر، حسب ناشطين.

وأشار الناشطون إلى أن القصف المستمر أدى لقطع معظم الطرقات، ومنع سيارات الإسعاف من الدخول.

في الأثناء، دارات اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، والجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة أخرى، في حي المنشية بالمدينة، حسب ناشطين، دون ورود تفاصيل أخرى.

واستهدفت “غرفة عمليات البنيان المرصوص” مواقع النظام وميليشيات تابعة له، بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، في حي المنشية بالمدينة، رداً على قصفه لأحياء درعا البلد، حسب ما نشرت على قناتها في تطبيق “تلغرام”.

في الغضون، شنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام غارات على بلدة النعيمة شرق مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل طفل، حسب ناشطين.

وكان ستة مدنيين جرحوا، منذ أيام، جراء قصف جوي يرجح أنه لورسيا على أحياء درعا البلد، حسب الدفاع المدني وناشطين.