فصائل من "الحر" تعلن تأييدها لمعارك "جيش الإسلام" ضد "تحرير الشام" بريف دمشق


سمارت-أمنة رياض

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر عاملة شمالي سوريا، اليوم الاثنين، تأييدها لمعارك "جيش الإسلام" ضد "هيئة تحرير الشام" في ريف دمشق الشرقي، جنوبي سوريا، والذي يسعى لإنهائها.

وكان "جيش الإسلام" قال في بيان، أمس الأحد، إنه "عاقد العزم" على حلّ "تحرير الشام" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث بدأت الاشتباكات بين الطرفين، يوم الجمعة الفائت، بعد توجيه الأول لـ"الهيئة" اتهام باعتقال مؤازرة له.

ودعت الفصائل في بيان، اطلعت "سمارت" على نسخة منه، "فيلق الرحمن" التابع للجيش الحر بالوقوف إلى جانب "جيش الإسلام"، كما أوصت الأخير "بالتروي وعدم الوقوع بالأخطاء والمكائد التي يدبرها الكيان المزمع استئصاله"، طبقا للبيان.

وحمل البيان، توقيع كل من "فرقة الحمزةــ قوات خاصة، فرقة السلطان مراد، فرقة السلطان سليمان شاه، اللواء 51، مجلس منغ الثوري، لواء صقور الشمال، تجمع فاسقتم كما أمرت، الفرقة الشمالية، الفرقة التاسعة، الفرقة 23، لواء السلطان عثمان".

وجاء في البيان، أن "الكيان الذي يلبس لباس (جبهة النصرة) في الغوطة الشرقية، هو (تنظيم الدولة الإسلامية) بذاته وفكره الخبيث وعدوانه السافل".

وكانت فصائل عدة، أبرزها "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) و"حركة نور الدين الزنكي"(العاملة شمالي البلاد)، أعلنت اندماجها ضمن تشكيل "تحرير الشام".

وأسفرت الاشتباكات خلال الأيام الماضية، عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، كما خرجت مظاهرات عدة للآلاف تطالب الفصائل بإيقاف الاقتتال.

وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية" أملهت، في وقت سابق اليوم، "جيش الإسلام" 24 ساعة لإيقاف "البغي" والنزول إلى محكمة "شرعية" مع باقي "الفصائل".

وسبق أن شهدت الغوطة الشرقية في الفترة نفسها من العام الفائت، اشتباكات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين ومن مقاتلي الفصيلين، اللذين توصلا لاتفاق على حل الخلافات، بعد تعرض الأول لضغوطمن السعودية وقطر، بحسب ما أفادت "سمارت" مصادر مطلعة حينها.