إغتيال رئيس مجلس محليٍّ في درعا

تسبب انفجار عبوة ناسفة اليوم الأحد (30 نيسان/أبريل) بمقتل رئيس المجلس المحلي لبلدة (بصر الحرير) شرق درعا مع ثلاثة من قياديي فرقة “عمود حوران”، على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والصورة في ريف درعا الشرقي.

وقال الناشط محمد الحريري لـ “المصدر” إنّ عبوّة ناسفة انفجرت بسيارة رئيس المجلس المحلي لبلدة (بصر الحرير) أحمد عودة الحريري، ما أدى لمقتله على الفور، وقد أدت عملية التفجير لمقتل ثلاثة من قيادي فرقة عمود حوران، وهم (قاسم الحريري وبشار الحريري ويحيى المفعلاني).

وأضاف أن التفجير وقع في منطقةٍ مطلةٍ على مواقع قوات النظام في مدينة (خربة غزالة) شرق درعا، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في اللواء 12 قرب مدينة (أزرع)، مقبرة بلدة (بصر الحرير) أثناء تشيع القتلى الأربعة.

وكان رئيس المجلس المحلي في بلدة (بصر الحرير) تعرض لمحاولة اغتيال الشهر الماضي على طريق بصر الحرير ـ ناحتة ونجا من محاولة اغتيال أخرى عن طريق زرع عبوة ناسفة على الطريق، بحسب الحريري.

على صعيد آخر، قُتل 13 مدنياً في درعا اليوم نتيجة استهداف مروحيات النظام لمخيمات النازحين في سهول درعا الجنوبية بـ 16 برميلاً متفجراً تسببت بمقتل 11 مدنياً معظمهم من الأطفال وإصابة العشرات، كما قُتل مدنيان في بلدة (النعيمة) شرق درعا نتيجة استهدافها بأربع غارات من الطيران الروسي.