اتفاق بشأن موازنة 2017 يحيل دون إغلاق المؤسسات الأميركية


قال أحد المساعدين في الكونغرس الأميركي اليوم الإثنين، إن مفاوضي الكونغرس توصلوا إلى اتفاق بشأن حزمة إنفاق لمواصلة تمويل  الحكومة الاتحادية، حتى نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر/أيلول، بحسب  “رويترز”.

ولابد أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على الاتفاق، قبل انتهاء يوم الجمعة المقبل، ويحيلاه للرئيس دونالد ترامب ، للتوقيع عليه لتفادي أول إغلاق للحكومة منذ 2013.

وتفادى الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون، إغلاق الحكومة الأميركية يوم الجمعة من خلال الموافقة على ميزانية إنفاق لسد الفجوة، أعطت النواب أسبوعا آخر للاتفاق على الإنفاق الاتحادي خلال آخر خمسة أشهر من السنة المالية.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه من المتوقع أن يصوت الكونغرس هذا الأسبوع على الاتفاق، الذي يتضمن زيادة في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود، في وقت يحاول الكونغرس تدبير تريليون دولار لأولويات الإنفاق للسنة المالية الحالية.

وسيتم خفض مخصصات وزارة الخارجية الأميركية بنسبة 28%، حيث يستهدف الخفض بشكل أساسي مخصصات برامج المساعدات الأجنبية.

في المقابل، من المتوقع أن تزيد ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 10% بما يعادل 54 مليار دولار، وميزانية وزارة الأمن الداخلي بنسبة 6% بما فيها 1.5 مليار دولار خلال العام المقبل و2.6 مليار دولار في العام التالي لتشييد الجدار الحدودي مع المكسيك.

وأيد الديمقراطيون ميزانية سد الفجوة يوم الجمعة الماضي، بعد يوم واحد من تأجيل زعماء مجلس النواب تصويتا على قانون رئيس للرعاية الصحية يسعى إليه ترامب ويعارضه الديمقراطيون لإنهاء برنامج أوباماكير للرعاية الصحية بعد اعتراض الجمهوريين المعتدلين على بنود أضيفت لجذب المحافظين المتشددين.

وأذعن ترامب في وقت سابق لمطالب الديمقراطيين، بألا يتضمن قانون الإنفاق لبقية السنة المالية أموالا لبدء بناء جدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية، والذي قال إنه ضروري لمكافحة الهجرة غير الشرعية ووقف مهربي المخدرات.

 كما يتضمن مشروع الموازنة الذي أعدته إدارة ترامب، خفض مخصصات وكالة الحماية البيئية وإنهاء مساهمة الحكومة في “مؤسسة الإذاعة العامة” التي تساعد في تمويل قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة.

 



صدى الشام