توترٌ في الشدادي جنوب الحسكة بعد مقتل مدنيٍ على يد الميليشيات الكردية


المصدر: رصد

شهدت مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، أمس الأحد 30 نيسان/أبريل، توتراً بين الأهالي ومسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، على خلفية مقتل مدني على يد عنصر تابع لاستخبارات وحدات حماية الشعب.

ونقل موقع “يكيتي ميديا” عن مصدر مقرب من وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، قوله “ذهبت دورية تابعة للاستخبارات لمحل تصليح إطارات (كومجي) في المدينة، وحاولت إجبار عامل المحل إصلاح إطار سيارتهم وترك عمله، حيث أكد العامل التزام الدور وأنه سيصلحها فور الانتهاء من عمله، ليقوم المدعو سليمان الكادر في استخبارات YPG بصفع عامل المحل”.

وأضاف المصدر أنه رداً على هذا التصرف هاجم صاحب المحل على الدورية، وصفع الكادر، وحصلت بينهم مشادات كلامية، لتتدخل قوات “الأسايش” في المدينة، وتقوم بحل الموضوع.

وتابع المصدر “بعد حل الموضوع هاجم المدعو مظلوم، العضو في الاستخبارات المحل نفسه ليقتل صاحب المحل مستخدماً بندقية كلاشنكوف، الأمر الذي أثار سخط العشائر في المدينة، والمطالبة برأس عضو الاستخبارات مظلوم وتسليمه لهم”.

وأشار المصدر إلى أن “أبو خولة قائد مجلس دير الزور العسكري الذي يمتلك قوة كبيرة تضم ما بين 2500 – 3000 عنصر ضمن قوات سوريا الديمقراطية، هدد بالانسحاب من جبهة الشدادي ومنطقة الجزرة القريبة من الرقة التي سيطرت قواته عليها، في حال عدم تسليم مظلوم للعشائر في الشدادي”.





المصدر