غاراتٌ جويةٌ تستهدف مشفىً وتوقع قتلى في الغوطة الشرقية

شنّ طيران النظام الحربي اليوم الاثنين، غارات جوية على عدة مدن وبلداتٍ في غوطة دمشق الشرقية، موقعاً نحو 10 قتلى وأكثر من 20 جريحاً في صفوف المدنيين، وتسبب أيضاً في دمارٍ في مشفى مدينة عربين الذي خرج عن الخدمة.

وقال الناطق باسم مركز الغوطة الإعلامي لـ “المصدر” إن الغارات الجوية أوقعت نحو سبعة قتلى بينهم أطفال في حصيلةٍ أولية، قبل أن يؤكد ناشطون ارتفاع الحصيلة إلى 10 قتلى.

وأضاف المصدر بأن أعداداً كبيرة من الجرحى أغلبهم أطفال سقطوا جراء استهداف الأحياء السكنية في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بثلاث غارات جوية وصاروخ عنقودي، إضافة إلى غارة جوية استهدفت وسط بلدة كفربطنا، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف مدينة حرستا.

ووثق ناشطون أسماء عدد من الضحايا، ففي مدينة حمورية (الطفلة سوسن العسسي، الطفل عمر بكر، جمانة العسسي)، وفي مدينة سقبا (منير بشير عبد العال، بشار سليمان)، بالإضافة لقتيلين لم يتم التعرف عليهما بعد.

وأفادت صفحة “مشفى عربين الجراحي” على “فيسبوك” بأن الطيران الحربي استهداف استشفاء وغرفة عمليات مشفى عربين الجراحي بصواريخ موجهة، مشيرة إلى أن هذا الاستشفاء المركزي في الغوطة الشرقية هو الذي يقدم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين في الغوطة الشرقية، وتعد غرفة العمليات هي الغرفة الأساسية في الغوطة الشرقية.

وأردفت “إننا في مشفى عربين الجراحي نحمل المسؤولية للنظام السوري وحلفائه، ونطالب جميع المنظمات والهيئات الطبية في المجتمع الدولي بتحميل المسؤولية للنظام السوري وحلفائه”.