في مشافي دمشق.. عملية انحراف وتيرة تؤدي بحياة شاب


معاوية مراد:المصدر

لا تزال حادثة وفاة أحد سبان حي الميدان الباغ 15 عاماً تثير الغضب في الشارع الدمشقي بسبب خطأ طبي قاتل في مشفى المهايني في العاصمة دمشق.

ونقلت صفحات محلية خبر وفاة هذا الشاب ودعت وزارة الصحة إلى إغلاق مشفى المهايني والتحقيق مع الطبيب الذي أجرى العملية وإحالته إلى القضاء.

القصة تبدأ من دخول هذا الشاب إلى المشفى لإجراء عملية انحراف وتيرة وهي تعتبر من ابسط العمليات الجراحية إلا أنه وبعد خرج بعد أيام جثة هامدة من المشفى المذكور، والسبب يعود إلى  إهمال الطبيب المختص المشرف على العمل الجراحي (عبد القادر ياسر قره بلا)، ومجموعة الأطباء المراقبين لنتيجة العمل الجراحي، إذ أنه وبعد خروج اشاب من العملية الجراحية لاحظ والده عدم قدرته على التنفس وأبلغ الطبيب والمشفى بذلك إلا أن الطبيب أجابه بان الأمر طبيعي.

دخل الشاب في غيبوبة وتوفي في غضون ستة أيام، وتبين أن سبب الوفاة يعود إلى أن الطبيب لم يثبت صفائح العملية التي وضعت في أنف المريض مما أدى إلى اختناقه ووفاته.

الأنباء الأخيرة التي تناقلها مواطنون عبر صفحاتهم تقول أنه تم تهريب الطبيب خارج القطر، وأن إدارة المشفى نفت حدوث خطأ طبي أدى إلى إزهاق روح شاب في مقتبل العمر.

وما تزال مناشدات أهالي المتوفى وأهالي الميدان لا تلقى أذناً صاغية من وزارة صحة النظام ولا من مشفى المهايني رغم المطالبات بالتحقيق، وهذه ليست الحادثة الأولى التي تحصل في المشافي الخاصة والعامة، والنظام ومؤسساته الصحية لا تلقي بالاً لأرواح المواطنين ولا لأموالهم في ظل واقع صحي وقانوني منفلت تعيشه هذه المؤسسات والمشافي.





المصدر