كتائب الثوار تدمّر أجزاء من مبنى أمن الدولة في درعا


إياس العمر: المصدر

تمكنت كتائب الثوار في درعا من تدمير أجزاء من مبنى فرع (أمن الدولة) في درعا المحطة بعد استهدافه بالمدفعية الثقيلة، وأكد ناشطون في المنطقة أن استهداف الثوار لمواقع قوات النظام كان الأعنف والأكثر دقة منذ أشهر.

إلى ذلك، أشار الناشط أحمد المصري بأن كتائب الثوار استهدفت المبنى ودمرت أجزاء منه بالإضافة لاستهداف مقر قوات النظام في حي (السحاري) القريب من أكبر حواجز قوات النظام في درعا، وهو حاجز (حميدة الطاهر).

وأضاف المصري لـ “المصدر” أن سيارات الإسعاف لم تتوقف خلال الساعات الماضية عن نقل قتلى وجرحى قوات النظام إلى المشفى الوطني في درعا المحطة.

وجاء القصف من قبل كتائب الثوار على مواقع قوات النظام بعد القصف “الجنوني” من قبل قوات النظام على تجمعات النازحين بسهول درعا البلد الجنوبية، بحسب المصري، الذي قال إن مروحيات النظام استهدفت سهول درعا الجنوبية بـ 16 برميل متفجر مما أدى لمقتل 11 مدنياً عرف منهم (قامس مسالمة وحسن مسالمة وحسن أبازيد وأحمد علي حمد)، إضافةً لاستهداف قوات النظام لتجمعات النازحين بعشرات قذائف المدفعية.

قصف قوات النظام سبب حالة من الهلع لدى الأسر النازحة مما أجبرهم للنزوح من مخيماتهم والاحتماء بأشجار الزيتون في المنطقة.

على صعيد متصل بثت الصفحات الموالية للنظام شريطاً مصوراً يظهر لحظة تفجير سيارة رئيس المجلس المحلي ببلدة (بصر الحرير) على طريق الصورة ـ الغرية الشرقية شرق درعا، و الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من ضمنهم رئيس المجلس (أحمد عودة الحريري) و ثلاثة من قادة فرقة (عمود حوران) ، في تبنٍ لعملية الاغتيال.

ولفت الناشط عبد الرحمن الزعبي إلى أن التسجيل المصور لقوات النظام ملتقط من مدينة (خربة غزالة) والتي تبعد أقل من كيلومترٍ واحدٍ من مكان التفجير.

وأضاف أن العملية لم تكن الأولى من نوعها التي تتبناها قوات النظام حيث أن قوات النظام اعتمد خلال الأشهر الماضية سياسة استنزاف كتائب الثوار من خلال استهداف مركباتهم بالعبوات الناسفة ولاسيما في المناطق المطلة على مواقع قوات النظام.





المصدر