مؤسسة خيرية تتهم "تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" باحتجاز كوادر لها بالغوطة الشرقية


سمارت-أحلام سلامات

اتهمت مؤسسة "ساعد" للإغاثة والتنمية، والتي تنشط في الغوطة الشرقية، جنوبي سوريا، اليوم الاثنين، "هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" بـ"الاعتداء" على مركز لها في بلدة جسرين (6 كم شرق دمشق)، واعتقال كادرها.

وقال مدير المؤسسة "أبو بكر حشيش"، في تصريح لإذاعة "هوا سمارت"، إن "مجموعة مسلحة من الطرفين اعتدت، أمس الأحد، على مركز المؤسسة في البلدة، واعتقلت معظم الكادر، وسرقت كافة محتويات المستودعات المجهزة للتوزيع في شهر رمضان، والمبالغ المالية المخصصة للأرامل والأيتام".

وأضاف أن "تحرير الشام وفيلق الرحمن نفذا اعتداء آخرا على استشفاء وعيادات المؤسسة في بلدة حزة، واعتقلا الكادر الطبي والجرحى، الذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة".

وأشار إلى محاولة بعض الشخصيات التواصل مع جهات عسكرية (لم يحددها) لطلب توضيحات بهذا الشأن، دون تلقي أي رد.

من جهتهم، قال ناشطون إن "تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" داهما مكتب مؤسسة "عدالة" الإغاثية في مدينة زملكا، إلا أنه كان فارغاً بعد فرار الكادر.

وتعم المظاهراتأرجاء الغوطة الشرقية تنديدا بالاقتتال بين الفصائل العسكرية، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار، الذي بدأيوم الجمعة الماضي، وراح ضحيته عشرات بينهم مدنيون.

فيما اعتقل ​"جيش الإسلام"، أمس الأحد، نائب رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، على طريق بلدة حمورية (166 كم شرق مدينة دمشق)، ليفرج عنه فيما بعد، مؤكداً أنه "خطأ فردي".