ماذا حدث في سيدي بوزيد بتونس؟


قال محمد الراشدي، عضو البرلمان عن نداء تونس، أن ما جرى في "سيدي بوزيد"، هو عملية أمنية نفذتها الداخلية ضد عدد من العناصر الإرهابية في المدينة.

وأضاف الراشدي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أمس، أن مجموعة من الإرهابيين نزلوا من الجبال المجاورة وأقاموا في حي شعبي، وتم اكتشافهم من جانب المواطنين، والذين قاموا على بإبلاغ الجهات الأمنية منذ الأمس، وتدخلت الجهات الأمنية فقام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه وقُتل آخر وتم القبض على الثالث وتجرى مطاردات للقبض على الرابع، وفقاً لآخر المعلومات المتوفرة حتى الآن.

وأوضح الراشدي، أن كل الجهات الغربية في تونس عدا الجهات الشرقية التي يحدها البحر، كانت تشكو من التهميش منذ سنوات، والحكومة الحالية ليست مسؤولة عن تلك التراكمات القديمة والتي طفت على السطح بعد الثورة، حيث امتلك المواطن حرية التعبير عن مشاكله السياسية والاجتماعية، والحكومة الحالية لا تدخر جهداً لحل تلك المشاكل.

وأشار الراشدي، إلى أن حكومة الوحدة الوطنية قد وضعت خطة تنموية لتلك المحافظات 2017/2020، وستتم العناية بالجهات الداخلية بصفة عامة من بينها "سيدي بوزيد والجفرين وباقي المحافظات الشمالية والجنوبية"، كل تلك المناطق لها برامج طموحة وطموحة جداً، وقد بذلت الحكومة السابقة والحالية مجهودات كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب، وها هي تتجه نحو التنمية الاقتصادية، وتنمية المجتمع، وهناك محاولات لضرب الاقتصاد التونسي كما حدث من قبل في سوسة وغيرها.




المصدر