مجلس محافظة حماة: مدن ريف حماة الشمالي منكوبة


رشا دالاتي: المصدر

أعلن مجلس محافظة حماة الحرة، مدن ريف حماة الشمالي منكوبة بشكل كامل، بسبب القصف العنيف الذي استهدفها ودمر معظمها، وهجر سكانها. وناشد المجتمع الدولي لوضع حد للطيران الحربي والقصف الممنهج وحماية المرفقات العامة.

وجاء ذلك في بيان للمجلس نشره أمس السبت 29 نيسان/أبريل على صفحته في “فيسبوك”، حيث أفاد بأن قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانيا، وتحت غطاء جوي من طيران الاحتلال الروسي ومقاتلات النظام الحربية، اتبعت سياسة الأرض المحروقة في قصفها العشوائي، فلم يسلم منها لا الحجر ولا البشر.

وتركز القصف على مدن الريف الشمالي متمثلة بـ “حلفايا وطيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا وصوران”، تلك المناطق التي تم هدم البنية التحتية فيها بنسبة تفوق 90 في المئة، واعتمد الطيران الروسي في بداية هجمته على تدمير المنشآت الحيوية من مشافي ومدارس وأفران وملاجئ وحتى دور العبادة ومراكز الدفاع المدني، بحسب البيان.

وأضاف المجلس في بيانه “وعلى ذلك فإننا نعلن مدن ريف حماة الشمالي كافة مدن منكوبة بشكل كامل، بسبب التهجير القصري الذي تم فيها استهداف المدنيين العزل بشتى أنواع القصف، واستهداف جميع المنشآت الحيوية بما فيها مشافي وكفرزيتا واللطامنة والفرن الآلي ومركز الدفاع المدني في كفرزيتا الذي قصف أمس واستشهد عدد من طاقمه”.

وناشد المجلس المنظمات والهيئات الداعمة مد يد العون لنازحي المنطقة الذين هجروا قسرياً من منطقتهم بسبب كثافة القصف. كما ناشد المجتمع الدولي لوضع حد للطيران الحربي والقصف الممنهج وحماية المرفقات العامة التي تساعد المدني في حياته المعيشية.

وقضى أمس ثمانية عناصر على الأقل، من الدّفاع المدني بريف حماة الشمالي، جراء استهداف مركز لهم بغارة جويّة روسية استخدمت القنابل الارتجاجية التي دمرت المقر ودفنت عناصره تحت أنقاضه. كما خرج مستشفى كفرزيتا في ريف حماة الشمالي عن الخدمة بشكل كامل، أمس، جراء استهدافه بغاراتٍ جويةٍ روسية، في حين ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على مدينة اللطامنة.





المصدر