"محلي الباب" بحلب يبدأ ترميم مدارس تضررت نتيجة المعارك السابقة في المدينة


سمارت-عبد الله الدرويش

بدأ المجلس المحلي في مدينة الباب (45 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، العمل على ترميم مدارس تضررت جراء المعارك بين فصائل "درع الفرات" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، ولزيادة عدد المدارس في المدينة.

وقال مدير المكتب التعليمي في المجلس أحمد الكرز، في تصريح إلى "سمارت"، اليوم الاثنين، إن عدد المدارس سيرتفع إلى تسع، في حين ستسلم الورشات العاملة أربعة مدارس نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضح أن لجنة "إعادة الاستقرار" (التابعة لمجلس محافظة حلب) تبنت إعادة ترميم سبع مدارس، بينما تعهد المكتب التعليمي بترميم مدرستين عن طريق تبرعات أهالي المدينة.

وتستقبل أربع مدارس حاليا في المدينة نحو ثمانية آلاف طالب، نصفهم من الصف الأول الابتدائي، والنصف الآخر يجري تقيم لمستواهم التعليمي لتحديد الصفوف التي تناسبهم، في حين يعاني الطلبة من تأخير توزيع المعدات والقرطاسية، مرجعا "الكرز" الأمر لـ"الضغط على الكادر التعليمي".

وأردف أنهم قبلوا أكثر من 230 معلما، بعد إجراء المسابقات لهم، إضافةً إلى أنهم سيعلنون عن مسابقة للمعلمين الأسبوع المقبل، مشددا على "عدم استقبال معلمين يتقاضون رواتبهم من حكومة النظام السوري، أو لهم علاقة مع تنظيم الدولة الإسلامية".

وكانت "هيئة وقف الديانة التركي" بدأت برنامجاً لترميم وإصلاح 65 مسجداً في المدينة، في 23 نيسان الماضي، تضررت جراء المعارك السابقة في المدينة بين فصائل "درع الفرات" وتنظيم "الدولة الإسلامية".

وسيطرتفصائل عملية "درع الفرات التي تقودها تركيا، يوم 23 شباط الماضي، على مدينة الباب (35 كم شرق مدينة حلب)، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة".