تصفية قيادي على يد تنظيم “جيش الإسلام”

microsyria.com جوليا شربجي

نعى فيلق الرحمن، اليوم الثلاثاء، 02 أيار، 2017، مدير مكتب ونائب قائد فيلق الرحمن النقيب أبو نجيب، ضمن الهجوم الذي يستهدف مدينة زملكا من قبل جيش الإسلام، فيما قالت مصادر ميدانية بأن عناصر تنظيم “جيش الإسلام” أقدموا على تصفية القيادي بعد إعطائه الأمان حول إمكانية التفاوض بين الجانبين لرفع الحصار المفروض على مدينة زملكا من قبل التنظيم.

وقال ناشطون بإن النقيب “أبو نجيب” كان أحد القيادات العسكرية المشاركة في معركة دمشق الأخيرة، والتي خاضتها المعارضة السورية ضد النظام السوري والميليشيات الأجنبية.

وتتواصل لليوم الخامس على التوالي المعارك بين تنظيم جيش الإسلام، وتنظيم فتح الشام وفيلق الرحمن، فيما يتبادل المتحاربون المعارك باستخدام كافة الأسلحة المتوسطة والرشاشة، وسط معارك كر وفر لا زالت متواصلة.

علقت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الاثنين، 1 أيار- مايو 2017، كامل أعمالها، وإيقاف دعمها للنقاط الطبية على خلفية الاقتتال الحاصل بين فصائل الغوطة الشرقية والمتواصل منذ عدة أيام.

وقالت المنظمة في بيانها، بإن المنظمة كانت تتعرض في الماضي لقصف بالطائرات والمدفعية، أما الآن فتتعرض لاعتداء مسلحي الغوطة الشرقية في بلدة حزة بريف دمشق”.

واشتطرت منظمة أطباء بلا حدود عدة نقاط مقابل استئناف عملها الطبي في الغوطة الشرقية وشروطها هي:”تحييد المراكز الطبية عن كافة الصراعات الدائرة، ومنع دخول أي شخص مع سلاحه إلى المراكز الطبية، ومنع استعمال المراكز الطبية والتجهيزات وسيارات الإسعاف لأغراض عسكرية، وعدم إعاقة نقل المصابين والمرضى إلى المراكز الطبية لأي سبب كان، بالإضافة لتسهيل خروج المرضى والكوادر الطبية بأمان عند الحاجة.”

فيما ردت الفصائل المتناحرة فيما بينها ببيانات رسمية كلاً على حدا، إلتزامهم بتحييد المنشأت الطبية عن دائرة الصراع والاقتتال الداخلي، والتعهد بحمايتها.

بدوره، أخرج القصف الجوي لطائرات النظام السوري المشفى الوحيد في مدينة عربين عن الخدمة بشكل كلي بعد تدميرات بالصواريخ.

وتتواصل المعارك الداخلية بين الفصائل التابعة للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية منذ أيام، فيما انقسم السوريين بين موالي لهذا الفصيل أو لذاك، وتستمر كذلك حالة التوتر داخل أحياء الغوطة حتى الساعة.