‘خطيب الأموي: إسرائيل تستهدف سوريا لأن (الأسد) يدكّ تل أبيب (برجولته)’

2 أيار (مايو - ماي)، 2017
3 minutes

صفوان أحمد: المصدر

في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني على الأراضي السورية، اعتلى “مأمون رحمة” منبر الجامع الأمويّ في دمشق الجمعة الماضية، ليتحدث عن “الجهاد الحقيقي”، ويكشف سبب الضربات الإسرائيلية المتكررة للنظام وميليشيا حزب الله في سوريا، ويستجدي العالم، وحكام العرب والمسلمين، وحتى (جبهة النصرة)، للهجوم على إسرائيل ووقف عدوانها على النظام.

ودعا “رحمة” الدول العربية والإسلامية لـ “الجهاد” ضد إسرائيل، فقال “الواجب على الأمة العربية والإسلامية أن تشد الرحال إلى أقصانا الشريف، تعالوا لنشد الرحال إلى الأقصى الشريف لنجاهد هناك، لنجاهد الكيان الصهيوني”.

ووجه رسالة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، طالبه فيها بتوجيه جيشه نحو إسرائيل، حيث قال فيها “إن كنت عربياً حقاً، وإن كنت هاشمياً حقا، فوجه صواريخك ووجه جيشك إلى أقصانا الشريف، واترك لك بصمة في حياتك، تذكرك الأجيال بعدها، بانك زعيم عربي شريف”، كما وجه رسالة للحكام العرب قائلا “يا حكام العرب اتركوا لكم بصمة طيبة في حياتكم، تذكرك الأجيال بها، بأنكم كنتم شرفاء، بأنكم كنتم مسلمين حقيقيين، بانكم كنتم رجالاً حقيقيين، كفاكم تخاذلاً وجبناً وتواطؤاً”.

وكشف خطيب المسجد الأموي سبب العدوان الإسرائيلي على سوريا، حيث قال “ها هو العدوان الإسرائيلي يوجه يوماً بعد يوم ضربات عديدة لهذا الوطن الحبيب، لماذا يا حكام العرب، أما سألتم أنفسكم لماذا، أنا أجيبكم، لأن دمشق فيها الأسد القائد المقاوم، هو الذي يدكّ تل أبيب، بصواريخه، برجولته، بشجاعته، بموقفه، بالتعاون مع حزب الله المقاوم، بالتعاون مع رجال الله على الأرض”.

وأردف “أما أنتم يا عرب أراكم ستبقون نائمين، ولا تريدون أن تفكروا لا بالأقصى ولا بالقدس، ولا تفكرون في معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.

واستجدى “رحمة” (جبهة النصرة) لتخليص نظامه من الضربات الإسرائيلية، ودعاها لشنّ هجوم على إسرائيل، وقال “أما من يسمون أنفسهم مجاهدون، ويدعون نشر الإسلام، أقول لهم إذا كنتم صادقين اذهبوا إلى القدس، إذا كنتم يا جبهة النصرة حقاً تحملون شعار لا إله إلا الله في قلوبكم كما تضعونه على جباهكم ها هو أقصاكم الشريف يناديكم، إن كنتم مسلمين حقيقيين يا جبهة النصرة اذهبوا إلى فلسطين، وزلزلوا كيان نتنياهو، وزلزلوا الكيان الصهيوني، وقولوا له الجهاد هنا حتى نعيد إلى حظيرة الإسلام أقصانا الشريف”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]