ارتكب الطيران المروحي التابع لنظام الأسد، مجزرةً في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي اليوم الثلاثاء، عقب إلقائه قنابل شديدة الانفجار على المدينة.

وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام”: إن ستة مدنيين قُتلوا، وأصيب نحو 11 شخصاً آخرين، جراء هذا الهجوم الجوي”.

وعلى صعيدٍ آخر، تحدّث مصادر مطلعة، عن مفاوضاتٍ تجري بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من قبل التحالف الدولي، وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش، بهدف إخراج الأخير من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

وتحاصر “قسد” التنظيم داخل مدينة الطبقة، حيث أغلقت معظم الممرّات التي يمكن أن يستخدمها مقاتلو “داعش” للانسحاب، وسط قصف جوي مكثّف من قبل طائرات التحالف الدولي.

وذكرت المصادر أن المفاوضات تجري عبر وسطاء من وجهاء المنطقة، لإخراج التنظيم من الحي الأول والثاني والثالث، دون أي تأكيدات عما إذا سيُكتب لهذه المفاوضات النجاح أم لا.

في الاثناء، قُتل عنصران من الدفاع المدني، عقب محاولتهم إسعاف جرحى كانوا قد أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة قرب بلدة ناحتة في ريف درعا، حيث استهدفتهم قوات النظام خلال عملية الإسعاف.

وفي سياقٍ منفصل، نزحت عشرات العائلات من بلدة حزّة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، نتيجة استمرار الاقتتال بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام في عدّة مدن وبلدات داخل الغوطة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]