مسؤول أميركي: إيران دولة راعية للإرهاب

microsyria.com زين كيالي

قال ريتشارد بوانغان، مدير مكتب الإعلام الدولي في الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة شاملة للاتفاق النووي مع النظام الإيراني.

وذكر بوانغان في حديثه لـ’سكاي نيوز عربية’ أن إيران دولة راعية للإرهاب وتحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة، مضيفا ‘على إيران وقف دعمها لبشار الأسد والجماعات الإرهابية.

وكانت المعارضة الإيرانية قد نشرت تقارير صحافية وصفحت خلالها الحرس الثوري  بـ “أعقد وأخطر” مؤسسة في إيران، على اعتباره ليس فقط النواة الصلبة للنظام الايراني انما هي النظام الايراني بعينه، وقالت المعارضة الإيرانية في تقريرها أن قوات الحرس الثوري لديها اقتصاد ممول بمئات المليارات داخليا وخارجيا، ولديها شركات طيران وبنوك ومؤسسات ومقاولات ومطارات وموانئ وجمارك وكل ذلك خارج أوراق وحساب الدولة الايرانية العادية نفسها.

أنشطة الحرس الثوري الايراني داخل إيران وخارج إيران تكشف مدى تأثيرها على تأجيج الصراعات الطائفية ونشر الارهاب في بلدان الشرق الأوسط وخاصة سوريا من أجل نفوذها.

وأبرز ما توصلت اليه دراسة دولية نشرت مؤخرا عن التدخلات الايرانية في المنطقة، والتي أعلن عن نتائجها في لندن، أوضحت أن تدخلات النظام الايراني في المنطقة خاصة في العراق وسوريا واليمن ولبنان زادت بعد بدء المفاوضات بشأن برنامجه النووي مع القوى العظمى.

اقرأ أيضا: صحيفة ألمانية: بوادر انهيار “حزب الله”

وبحسب المعارضة الإيرانية فإن “الحرس الثوري يهرب الأسلحة والذخيرة وحاويات مليئة بالمعدات العسكرية الي اليمن والى تنظيمات تقاتل بالوكالة لنشر الحروب والصراعات في الشرق الأوسط، هذه أدلة تظهر أن النظام الايراني يستخدم الحرس الثوري لنشر الارهاب في المنطقة، ومن المهم أن يتم ادراج هذه القوات على قوائم الإرهاب، يكفي أن نعلم أن فصيلا فقط من قوات الحرس هو فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني وهو مظهر للتوغل الخطير لهذه الشبكة في المنطقة”.

ومن بين الأدلة التي جمعتها دراسة مشتركة من الجمعية الاوروبية لحرية العراق واللجنة الدولية للبحث عن العدالة استخدام الحرس الثوري شركات وهمية بهدف إدارة 90 ميناء أي ما يمثل 45 بالمئة من الموانئ الايرانية بعائدات سنوية تصل الى 12 مليار دولار، وتتم عملية تهريب الأسلحة من إيران الى الدول المجاورة، وأهم تلك الدول التي تمدها إيران بالسلاح هي سوريا.