سمارت-أمنة رياض

قال ناشطون، اليوم الثلاثاء، إن النظام أعاد تفعيل المعبر في بلدة خربة غزالة (20 كم شمال مدينة درعا) لدخول البضائع من المناطق الخاضعة له إلى مناطق سيطرة الفصائل، وفرض روسوما ماليا عليها، فيما أعلنت “قوات شباب السنة”، البلدة عسكرية ردا على القرار.

وأضافت “شباب السنة” التابعة للجيش السوري الحر، في بيان، نشرته على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أنها أعلنت البلدة والحاجز الجنوبي فيها منطقة عسكرية، “لأن الأمر يضر بالمصلحة العامة، والناس في المناطق الخارجة عن سيطرة “النظام، (..) وفتح المعبر سيرفع أسعار المواد الغذائية والبضائع”.

وحذرت “شباب السنة” المدنيين والتجار الاقتراب من البلدة أو المعبر “المزعوم” والتعامل مع النظام ودفع أي مبالغ مادية له، معتبرة ذلك في حال حصل “خيانة لدماء الشهداء”، كما توعدت بمحاسبة النظام وأي جماعة أو أشخاص يثبت تورطهم و”مباركتهم” لهذا العمل.

من جانبه قال، عماد البطين، نائب رئيس”محافظة درعا الحرة”، إن الموضوع قيد الدراسة حتى الآن من كافة جوانه، وخلال مدة قصيرة ستغلن المحافظة عن إجراءات، آخذة بعين الاعتبار ” الموقع الذي يحكم المحافظة، والحصار الخانق عليها”.

وكانت قوات النظم أغلقت المعبر، قبل نحو شهر، بسبب المعارك الدائرة بينها وبين فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية في حي المنشية بمدينة درعا، كما أنها لم تكن تفرضا سابقا أي رسوم مالية على المواد.

وكانت فصائل من “الحر” وكتائب إسلامية، عاملة تحت اسم “غرفة عمليات البنيان المرصوص”، أعلنت عن معركةضد قوات النظام في حي المنشية، تمكنت خلالها من السيطرةعلى معظم الحي، مقتل العشرات لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، في ظل استمرار الاشتباكات.