المجالس المحلية بالغوطة الشرقية تطالب جيش الإسلام بوقف الاعتداء
2 أيار (مايو - ماي)، 2017
سمارت-عمر سارة
طالبت “المجالس المحلية” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، اليوم الثلاثاء، “جيش الإسلام” بوقف “الاعتداء” والانسحاب الفوري من المناطق التي سيطر عليها.
وكانت اشتباكات اندلعت، يوم الجمعة الفائت، بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام”، وأخرى بين الأول و”فيلق الرحمن”، استمرت حتى اليوم، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وسط خروج مظاهرات عارمة تندد بالاقتتال وتطالب الفصائل بإيقافه.
واستنكرت المجالس في بيان نشرته على صفحاتها الرسمية على موقع “فيسبوك” ما أسمته “الاعتداء السافر” من قبل “جيش الإسلام” على مقرات المقاتلين في سقبا وعربين وزملكا وجسرين وكفربطنا وحزه وغيرها.
ودعا البيان أبناء مدينة دوما لـ”الوقوف في وجه اعتداء جيش الاسلام، وعدم إرسال أبنائهم إلى بلدات الغوطة”، وكذلك طلب من المؤسسات والهيئات الداعمة له بـ”تحمل مسؤولياتها في الضغط عليه لإيقاف اعتدائه”.
كما وجهت منظمة “الدفاع المدني” في ريف دمشق، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى أطراف الاقتتال الحاصل، طالبتهم فيها الالتزام بمبادئ النزاعات المسلحة، على رأسها تحييد المدنيين وحماية الكوادر الطبية ومراعاة ظروف العالقين في مناطق الاشتباكات، مؤكدة استمرارها بالعمل الإنساني تحت أي ظرف.