مجموعة عمل دولية لتحديد مرتكبي الجرائم في سورية
2 أيار (مايو - ماي)، 2017
جيرون
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين: إن مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المكلفة بتحديد المتهمين بارتكاب فظاعات، في سورية، ستبدأ عملها قريبًا.
وأضاف بن رعد، في مؤتمر صحفي، أن “قاضيًا أو محاميًا دوليًا رفيع المستوى سيُعيّن قريبًا رئيسًا لهذه المجموعة، بعد تأمين تمويلها”. بحسب “فرانس برس”.
وأوضح أنه حتى اللحظة تم “تأمين نصف قيمة موازنة أولية بـ 13 مليون دولار (11.9 مليون يورو) ونأمل في جمع المبلغ الإجمالي” ولا سيّما أن “كثيرًا من الدول بدأت المساهمة”.
ستعمل مجموعة العمل من جنيف، بالتعاون مع لجنة تحقيقٍ من الأمم المتحدة حول سورية، أُنشئت في 2011، وسيُكلّف أعضاء المجموعة بجمع الأدلة والتحقق من جاهزية الملفات كي تُقدّم لمحاكم، لها صلاحية النظر في هذه الملفات، وستعمل مجموعة العمل -مقرها جنيف- بتعاون وثيق مع لجنة تحقيقٍ من الأمم المتحدة حول سورية، وأُنشئت في 2011، ورفعت عدة تقارير تفصّل الفظاعات المرتكبة منذ اندلاع الثورة السورية، وسيُكلّف أعضاء المجموعة بجمع الأدلة، وبالتحقق من أن الملفات جاهزة، لتقديمها أمام محاكم لها صلاحية النظر في هذه الجرائم.
يشمل العمل أطرافَ النزاع في سورية، إلا أن الضوء مسلط على جرائم منسوبة إلى النظام السوري، ومنها ما يتعلق بإعدامات جماعية لآلاف المعتقلين في السجون السورية وخاصة سجن صيدنايا سيئ الصيت. وثمة وثائق وصور بالآلاف هُرّبت من سورية لجرائم الحرب، تشمل قتل معتقلين وتعذيبهم، وقد يُستعان بها أدلةً على ارتكاب النظام السوري جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
[sociallocker] [/sociallocker]