ارتفاع تكاليف زراعة البطاطا في قرية شمال حمص بسبب الحصار وقلة الدعم

3 أيار (مايو - ماي)، 2017
2 minutes
[ad_1] [ad_2]

سمارت-محمود الدرويش

[ad_1]

ارتفعت تكاليف زراعة محاصيل البطاطا في قرية الطيبة الغربية (30 كم شمال مدينة حمص)، وسط سوريا، بسبب غياب دعم المنظمات والجهات المعنية وحصار قوات النظام للمنطقة، بحسب ما أفاد “سمارت” المجلس المحلي بالقرية وأحد المزارعين.

وقال عضو المجلس المحلي، عبد اللطيف الخطيب، بتصريح إلى “سمارت”، اليوم الأربعاء، إن غياب دعم المنظمات والمؤسسات المعنية بالأمر وعجز المجالس المحلية أثر “بشكل سلبي” على مزارعي البطاطا، لافتا أن المجلس يتواصل مع المنظمات لتأمين الدعم، “دون وجود استجابة”.

بدوره أضاف مزارع، يدعى “محمد أبو عبدو”، بحديث لمراسل “سمارت”، إن زراعة البطاطا “مكلفة”، حيث يحتاج الدونم الواحد (1000 متر مربع” ما بين 150 إلى 170 ألف ليرة سورية، مشيرا إلى صعوبة تأمين البذار والأسمدة والمبيدات الحشرية والمازوت للري.

كما لفت إلى صعوبة تسويق إنتاج البطاطا بسبب الحصار التي تفرضه قوات النظام على ريف حمص الشمالي، في حين يقتصر التسويق على السوق الداخلية.

ويعتمدمعظم السكان في قرية الطيبة الغربية على الزراعة، كوسيلة لتأمين رزقهم، في ظل ارتفاع الأسعار ونقص فرص العمل.

ويعاني المزارعون في ريف حمص الشمالي من صعوبات كبيرة في زراعة وحرث أراضيهم في ظل الشح الكبير بالأمطار، وفقدان أهم وسائل الري التي كانوا يعتمدون عليها سابقاً بسبب حصار قوات النظام.

[ad_1] [ad_2]