الإعلان عن معبر النظام التجاري مع ريف درعا الشرقي منطقةً عسكرية

إياس العمر: المصدر

بعد ساعات على تشغيل قوات النظام لمعبر مدينة (خربة غزالة) التجاري، الرابط بين مناطق سيطرة كتائب الثوار ومناطق سيطرة قوات النظام في ريف درعا الشرقي، أصدرت فرقة (شباب السنة) بياناً يحذر المدنيين من الاقتراب من المعبر الجديد.

وحصلت “المصدر” على نسخة من البيان، وجاء فيه “بعد إقرار النظام المجرم افتتاح جمرك للبضائع في مدينة خربة غزالة الخاضعة لسيطرته، وفرض الضرائب والرسوم عليها، ولما لهذا الأمر من أضرار بالمصلحة العامة لأهلنا في المناطق المحررة، من شأنه رفع أسعار البضائع والمواد الغذائية في ظل ارتفاعها الباهظ، نعلن نحن قوات شباب السنة خربة غزالة والحاجز الجنوبي فيها منطقة عسكرية بالكامل”.

وحذر البيان المدنيين والتجار من الاقتراب من خربة غزالة أو المعبر أو التعامل مع النظام، مشيراً إلى أن “دفع أي مبالغ له ستكون بمثابة خيانة لدماء شهدائنا الأكارم”.

وختم البيان “وإننا بإذن الله تعالى سنضرب بيد من حديد النظام المجرم وأي جماعة أو أشخاص يثبت تورطهم ومباركتهم لهذا العمل الدنيء، ولن نسمح لهم بتمرير هذا المخطط القذر على أرض حوران”.

وقال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر”، إن بيان فرقة (شباب السنة) لم يكن الوحيد، مشيراً إلى أن عدداً من تشكيلات الثوار أًصدرت بيانات بشأن المعبر ومنها فرقة (الحسم)، ولكن أهمية بيان فرقة (شباب السنة) يكمن في كون الفرقة هي من تتواجد في المنطقة.

وأشار إلى أن أربعة من مقاتلي فرقة (شباب السنة) قتلوا خلال الأيام الماضية بعمليات تفجير في محيط مدينة (خربة غزالة)، تقف خلفها قوات النظام في المنطقة.