النظام يفتتح معبر “خربة غزالة” والفصائل تعلنه منطقة عسكرية


جيرون

بدأت قوات النظام، أمس الثلاثاء، بتشغيل معبر تجاري، قرب خربة غزالة، بين محافظة دمشق وريف درعا، وفرضت تأشيرات دخول ورسومًا جمركية مرتفعة على السلع والمواد المتبادلة بين الطرفين. في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل عسكرية أن المعبرَ وما حوله منطقة عسكرية.

وقال الناشط مهند الحوراني لـ (جيرون): “إن النظام جهز ساحات ضخمة لتجميع البضائع والسيارات عند حاجز خربة غزالة، وذلك لتحصيل الرسوم منها وإدخالها إلى مناطق خارج سيطرته”.

يقع المعبر بين مدينتي خربة غزالة الخاضعة لسيطرة النظام، وداعل وريف درعا الشرقي الخارج عن سيطرته، وتشمل الرسوم الجمركية كافة المواد الواردة والصادرة من ريف درعا المحررة، وفق لوائح أسعار مرتفعة، وبتأشيرة دخول وخروج كالمعابر بين الدول”.

وأعلنت فصائل من المعارضة خربة غزالة والحاجز الجنوبي فيها والمعبر الجديد منطقة عسكرية، وحذرت المدنيين من الاقتراب منها، أو التعامل مع نظام الجمركة الذي فرضه النظام، لما فيه من أضرار على المصلحة العامة للأهالي في المناطق المحررة؛ ما سيؤدي إلى مزيد من ارتفاع الأسعار.

وأكد الناشط ضياء محاميد أن “حالة من الغضب عمت المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا، بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها النظام على البضائع والأشخاص والسيارات؛ إذ سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار البضائع والمواد الغذائية والمحروقات وغيرها”.

وأشار إلى أن “الخطوة التي افتعلها النظام ستزيد من أعباء المدنيين، فضلًا عن عمليات الغش والاحتكار ورفع الأسعار”.




المصدر