ترامب وبوتين يبحثان إقامة مناطق آمنة في سورية
3 أيار (مايو - ماي)، 2017
جيرون
قال بيانان منفصلان، صدرا عن البيت الأبيض والكرملين، إن اتصالًا هاتفيًا جرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولا فيه الأوضاع في سورية وسبل التعاون، لتخفيف حدة التوتر الذي أعقب الضربة الجوية التي نفذتها واشنطن على مطار الشعيرات العسكري وسط سورية، في شهر نيسان/ أبريل الماضي.
عبّر الرئيسان، في اتصال أمس (الثلاثاء)، عن الرغبة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سورية، وإقامة مناطق آمنة للاجئين، بحسب (رويترز) التي أوردت عن مسؤول كبير، في إدارة ترامب، قولَه: “إن الاتصال الهاتفي جاء بناء على طلب من بوتين، بهدف طرح أفكاره حول سورية”.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الرئيسين اتفقا على أن “جميع الأطراف يجب أن تفعل ما في وسعها لإنهاء العنف في سورية”، وأضاف أن “المحادثة كانت جيدة للغاية، وشملت نقاشًا بشأن مناطق آمنة؛ لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية، وكثير من الاعتبارات الأخرى”.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب وبوتين هاتفيًا، بعد الهجوم على القاعدة الجوية في سورية، مع الإشارة إلى إمكان عقد أول لقاء بينهما، خلال قمة العشرين في تموز/ يوليو القادم.
وذكر الكرملين في بيان، أن بوتين وترامب اتفقا على تكثيف الحوار، بهدف إيجاد سبلٍ تعزز وقف إطلاق النار، واستأنف: إن الهدف هو “تهيئة الظروف لإطلاق عملية من أجل حلّ فعلي في سورية، وهذا يعني أن وزيري الخارجية الروسي والأميركي سيبلغان الزعيمين بشأن التقدم في هذا الاتجاه”.
في هذا الصدد، قالت وزارة الخارجية الأميركية: إن القائم بأعمال مساعد الوزير، لشؤون الشرق الأدنى ستوارت جونز، سيحضر محادثات أستانا بصفة مراقب.
من جانب آخر، ذكر البيانان أن المحادثات شملت البحث في أفضل السبل، لحل “الوضع البالغ الخطورة في كوريا الشمالية”.
[sociallocker] [/sociallocker]