هل ستنشر روسيا شرطتها العسكرية بسوريا؟.. برلماني روسي: هذا القرار سيكون عبئاً كبيراً علينا


قال "يوري شفيتكين"، نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، إن نشر الشرطة العسكرية الروسية في مناطق آمنة بسوريا، سيشكل "عبئاً ملموساً" على روسيا ، لكن فائدته ترتد على الجميع.

وأضاف البرلماني في تصريح لوكالة "نوفوستي" اليوم: "هذا القرار إذا تم اتخاذه، فلا شك سيحمل طابعاً مؤقتاً. كما يتطلب ذلك تقديم ضمانات واضحة من جانب المعارضة بشأن التعايش السلمي واستبعاد إطلاق نار على أجهزة الشرطة العسكرية الروسية."

وتابع: "لكننا ندرك أنه بالإضافة إلى المعارضة يوجد هناك داعش. وعلينا الاعتراف بأن الأخير لن يقبل أبداً بوجود مناطق آمنة."

وأشار "شفيتكين" إلى أن قرار نشر الشرطة العسكرية سيلقي بـ"العبء" على كاهل روسيا، لكنه سيساهم في تعزيز وقف إطلاق النار والانتقال إلى العملية السلمية في سوريا.

وأكد البرلماني أن روسيا لن تقدم على هذه الخطوة إلا إذا أخذت الدول المشاركة في جهود التسوية المقترحات الروسية بعين الاعتبار ووافقت عليها.

وكان مصدر في أحد الوفود بمحادثات "أستانا" أكد في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن وثيقة المناطق الأربع في سوريا في حال تم التوقيع عليها من قبل الدول الضامنة، ستدخل حيز التنفيذ بعد 24 ساعة.

وفيما يخص تحديد المناطق واختيار القوات، قال المصدر: "إنها عملية صعبة، والوفد الروسي اقترح أنه قادر على أساس مؤقت إلقاء مسؤولية ذلك على وحدات الشرطة العسكرية الروسية، والجميع وافق على ذلك، سواء وفد المعارضة أم وفد الحكومة. لكن موسكو أشارت الى أن هذا أمر غير مرغوب فيه تماماً"، بحسب المصدر.




المصدر