جيش الإسلام ينعى قيادياً بارزاً قضى في اقتتال الغوطة الشرقية

3 أيار (مايو - ماي)، 2017

2 minutes

وليد الأشقر: المصدر

قضى قياديٌ بارزٌ في جيش الإسلام جراء الاقتتال الذي تشهده غوطة دمشق الشرقية منذ ستة أيام، والذي أودى بحياة العشرات بين مدني وعسكري.

ونشر جيش الإسلام بياناً اليوم الأربعاء (3 أيار/مايو) على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، نعى فيه الملازم أول المهندس “قاسم قاديش” (أبو محمد القعقاع)، قائد الغرفة المشتركة لعمليات المرج، وقائد أركان اللواء الثالث في جيش الإسلام.

واتهم (الجيش) الأجهزة الأمنية في فيلق الرحمن و(جبهة النصرة) بقتل المهندس “قاديش”، مشيراً إلى أنه لم يستطع سحب جثته بسبب وجود قناصي فيلق الرحمن في المنطقة التي تتواجد فيها جثته.

وأشار جيش الإسلام إلى أن الملازم أول (أبو محمد القعقاع) خاض معظم معارك جيش الإسلام، وكان أبرزها معركة (الله غالب) ومعارك (ذات الرقاع).

ولا تزال بلدات الغوطة الشرقية تشهد اقتتالاً مستمراً لليوم السادس على التوالي، وكان قد نعى “وائل علوان” الناطق باسم فيلق الرحمن أمس الثلاثاء، النقيب “أبو نجيب” القيادي في فيلق الرحمن، والذي قضى “غدراً على يد قناصي جيش الإسلام مع استمرار اعتدائهم على مدينة زملكا”، على حدّ تعبيره، فيما أشار ناشطون إلى أن النقيب “أبو نجيب” كان مدير مكتب قائد “فيلق الرحمن”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]