اقتتال فصائل الغوطة ينهي أحد قيادات “الله غالب”

microsyria.com فاطمة بدرخان

أعلن “جيش الإسلام”، أمس الأربعاء، 3 أيار- مايو 2017، عن مقتل القائد العسكري في الجيش الملازم “قاسم قاديش” الملقب (أبو محمد القعقاع) خلال الاشتباكات الدائرة بين الفصائل في الغوطة الشرقية منذ نحو أسبوع.

وقال جيش الإسلام عبر موقعه إن “الملازم قاسم قاديش خاض معظم معارك جيش الإسلام، وكان أبرزها معركة الله غالب ومعارك ذات الرقاع”، مضيفا أنه قتل على أيدي قناصة فيلق الرحمن و”هيئة تحرير الشام”.

وأشار جيش الإسلام، إلى إن عناصره لم يستطيعوا سحب جثمانه من مكان مقتله بسبب حدة الاشتباكات الدائرة في المنطقة،

وكانت قد أعلنت اللجنة المدنية المكلفة في الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال الفصائلي بين فصائل الغوطة،الثلاثاء، 2 أيار- مايو، 2017 عن إدانتها لجيش الإسلام في معركته الأخيرة ضد بقية الفصائل، وكذلك أدانت اللجنة الاحتكام للسلاح، مع التأكيد على “أن القوة الشعبية التي عبرت عن نفسها بآلاف المتظاهرين هي مصدر الشرعية الثورية والضامن الأساسي لتحقيق أهداف الثورة.

وأن لا أحد يملك لوحده اتخاذ قرار مصيري في الغوطة بحجة أي استحقاق سياسي أو شرعي، خاصة عندما يتسبب هذا القرار بإسالة الدماء وتضييع الغوطة ومقدراتها، ونحن في خطر كبير يتربص بنا في ظل حصار مطبق من نظام الأسد المجرم وجبهاتنا المشتعلة مع عصاباته”.

وأدانت اللجنة، المكونة من تسع شخصيات، بعد عدة اجتماعات أجرتها مع الفصائل العسكرية، العملية العسكرية الداخلية الأخيرة التي قام بها جيش الإسلام في بلدات الغوطة الشرقية وترويع المدنيين، كما أدانت إطلاقه النار على المتظاهرين، معلنة رفضها أي تبرير لذلك، ومحملة إياه المسؤولية الكاملة عن آثار هذا الفخ الذي وقع فيه وأوقع الغوطة معه.