الدفاع المدني: وثقنا مقتل 394 مدنيا في إدلب خلال شهر نيسان الفائت


سمارت-أمنة رياض

قال الدفاع المدني، اليوم الخميس، إنه انتشل جثث 104 طفل و80 امرأة و210 رجلا من تحت الأنقاض في محافظة إدلب، شمالي سوريا، على اختلاف العوامل المسببة لها، خلال شهر نيسان الفائت، كما وثق وقوع 25 مجزرة.

وأضاف مدير مكتب الإعلام في الدفاع المدني بإدلب، أحمد الشيخو، بتصريح إلى "سمارت"، أن فرقهم استجابت لـ 749 حادثة قصف بإختلاف أنواعها، كما أخمدت 90 حريقاً، وأسعفت 1,504 مدنياً على اختلاف الإصابات والعوامل المسببة لها، بينهم 440 طفل و410 امرأة.

وأوضح "الشيخو" أن العوامل المسببة، بقصد بها، الحوادث وانهيارات المباني والقصف والوفاة الطبيعة وغيرها، لافتا أن جل القتلى سقطوا جراء القصف.

وأشار "الشيخو" أنه خلال الشهر نفسه قتل متطوعان للدفاع المدني أثناء قيامهم بأداء "عملهم الإنساني، كما أصيب 69 آخرين، فيما كانت أغلب الإصابات نتيجة قصف مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، بالغازات السامة.

وكانت قوات النظام السوري شنت هجوماً كيماوياًبالطائرات الحربية على مدينة خان شيخون راح ضحيته مئات المدنيين، في الرابع من نيسان الفائت، لترتفع الحصيلة بعد أيام لـ103 قتلى ومئات المصابين بحالات الاختناق.

واستمر القصف على إدلب من قبل النظام وروسيا، خلال الشهر الفائت، على الرغم من سريان هدنة في سوريا، معلن عنها نهاية كانون الأول العام 2016، برعاية تركية وإيرانية وروسية، حيث خرقها النظام وحلفاؤه منذ الساعات الأولى لها، واستمروا بذلك، وسط دعوات دولية ومحلية لتثبيتها.