‘الفصائل في أستانا: المشاركة مقابل إيقاف القصف’
4 أيار (مايو - ماي)، 2017
جيرون
علقت فصائل المعارضة السورية مشاركتها في الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا، التي بدأت اليومَ الأربعاء في العاصمة الكازاخية، احتجاجًا على قصف النظام المتواصل للمدنيين، وطالبت “بوقف القصف الحكومي للمناطق الخاضعة لسيطرتها”. وفق “رويترز”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكازاخية للصحفيين إنه يتوقع “عودة المعارضة المسلحة للمحادثات يوم الخميس”.
تهدف الجولة الجديدة إلى بحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وبحضور المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، فضلًا عن ممثلين عن الدول الضامنة والراعية للمؤتمر.
وكشفت مصادر مواكبة للجولة -أمس- أن الدول الضامنة كانت ستعرض على الأطراف السورية عدة وثائق، في مقدمتها “الاقتراح الروسي حول إقامة مناطق هادئة في سورية، برعاية ومراقبة الدول الضامنة”.
وأضافت المصادر، في تصريحات صحفية، أن “طرح الاقتراح الروسي على الجولة الحالية من المحادثات لن يكون أكثر من خطوة أولى في عملية المناطق الآمنة. وفي حال التوصل إلى توافق مبدئي بين الأطراف السورية، والدول الضامنة، حول هذا الاقتراح، فقد يحتاج الأمر إلى العمل عبر أطر إقليمية ودولية، أي جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي، وربما المجموعة الدولية لدعم سورية، للمشاركة في تحديد الدول التي ستشرف على الخطوط الفاصلة بين الأطراف السورية المتنازعة في المناطق الهادئة”.
وأشارت إلى أن “الدول الضامنة ستطرح، على الأطراف السورية، مجموعةً من الوثائق التي وضعها الخبراء خلال محادثاتهم في طهران يومي 18 – 19 نيسان/ أبريل، تتصل بتعزيز نظام وقف إطلاق النار في سورية، وتخفيف حدة توتر الوضع”.
وعدّت المصادر أن “المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان -التي ستجري اليوم، في سوتشي- سيكون لها تأثير رئيس على نتائج أستانا 4، في ما يتعلق بالاقتراح الروسي، كما ستؤثر في هذا الأمر -بدرجة أقل- المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
[sociallocker] [/sociallocker]